آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

نتائج تقرير حرب لبنان تُحدث زلزالا سياسيا على خارطة الأحزاب الإسرائيلية ، وحزب الليكود الأوفر حظا في قيادة حكومة الكيان ..

الجمعة 04 مايو 2007 الساعة 07 صباحاً / القدس / رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 2937

أكد الخبير الأمني والاستراتيجي الإسرائيلي "زئيف شيف" أن حكومة إسرائيل الحالية بقيادة ، أيهود أولمرت ليست قادرة على قيادة إسرائيل في الحرب المقبلة التي يتوقع حدوثها بحسب التقدير الإستخباري الإسرائيلي ، وهي حرب من المتوقع أن تنشب مع حزب الله في لبنان أو مع السوريين أو مع حركة حماس والفلسطينيين.

ويرى الخبير الأمني الإسرائيلي في مقال نشرته صحيفة هآرتس العبرية أن حكومة أولمرت ليست ملائمة أبدا لذلك، وليست قادرة على أن تدير كما ينبغي الحرب المقبلة.

وكتب الخبير الأمني الإسرائيلي أن ثقة الإسرائيليين اهتزت بقدرة حكومة أولمرت قبل نشر تقرير لجنة فينوغراد، وتضعضعت أكثر بعد نشر استنتاجات التقرير، ويجد أن تجربة الثلاثي " اولمرت وعمير بيريتس ، وزير الأمن ، ووزيرة الخارجية ، تسيبي ليفني" الأمنية هزيلة، فهم لم يشكلوا صلاحية قيادية حيال الجيش الإسرائيلي .. وأضاف أن من المشكوك فيه أن تكون حكومات سابقة فشلت بالطريقة التي فشل فيها أولمرت ، كما أن فشل الرئيس السابق للأركان دان حالوتس لم يسبق لأي رئيس أركان آخر أن تلقاه.. ويوصي الخبير الأمني الإسرائيلي بأن يجتاز الجيش الإسرائيلي الهزة، ولا سيما قيادته العليا.

وحمّل تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية في أسباب الإخفاق الإسرائيلي في الحرب على لبنان المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت ووزير حربه، عمير بيرتس، ورئيس هيئة الأركان السابق المستقيل، دان حالوتس، في الفشل الذريع .. ويصور التقرير أولمرت على أنه كان دمية بيد العسكريين انجر إلى الحرب تحت تأثير هيئة الأركان وحدد أهدافاً لا يمكن تحقيقها.

وكان النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي ، محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية قد قال : إنه لا يستبعد إقدام إسرائيل على تصعيد عسكري على المستوى الإقليمي، واجتياح قطاع غزة في أعقاب نشر النتائج الأولية لتقرير لجنة فينوجراد.

وأضاف بركة في حديث مع الإذاعة الفلسطينية : الجهاز السياسي والعسكري في إسرائيل دائما يحاول أن " يتملص " من أزمته الداخلية بافتعال تصعيد خارجي، وعندما يتحدث اولمرت بعد صدور التقرير أنه يريد الفرصة لتصليح المواقف التي وردت في تقرير فينوجراد، يعتقد أن إحدى هذه التصليحات التي سيقوم بها تصليح قوة الردع الإسرائيلية، ولذلك أنا لا أستبعد أن تقدم هذه الحكومة على مغامرة عسكرية إقليمية، وتجتاح قطاع غزة" ..

وكان أولمرت قد أوضح، ، أنه لا ينوي الاستقالة.. وكان قد صرح بأقوال مماثلة في جلسة وزراء كديما، التي عقدت في مكتبه بعد نشر تقرير فينوغراد .. وقال أولمرت:" إنه يجب العمل على إصلاح الخلل الذي تطرق إليه التقرير بسرعة، وأنه سيبادر إلى عقد جلسة حكومة خاصة من أجل وضع آلية لتطبيق النتائج.

وأشار النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي محمد بركة إلى أن حكام إسرائيل على مر السنين عبيد للعسكرة والغطرسة، موضحا أن تقرير فينوجراد يعكس مدى عمق أجواء العسكرية والغطرسة التي تسجد لها المؤسسة الحاكمة في إسرائيل، على المستويين السياسي والعسكري.

وجاء في تعقيب الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، على الأزمة السياسية في إسرائيل قوله :" ننظر بكثير من الاهتمام للأزمة السياسية في الساحة الإسرائيلية وننتظر أن تحل وأن تصل إلى نهايتها وبالتالي لا نملك إلا الانتظار ، مشيرا إلى أن جدول اللقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ، أيهود أولمرت مستمر ولم نبلغ بانتهائه أو انقطاعه وننتظر حتى يأتينا الجواب فإما أن يؤجل أو أن يكون اللقاء في وقته ، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستقف مع من يختاره الإسرائيليون بالوسائل الديمقراطية".

وحول إمكانية تولي رئيس حزب الليكود ، بنيامين نتنياهو لرئاسة الوزراء في إسرائيل قال الرئيس عباس: " هذا شأن إسرائيلي و" الشعب الإسرائيلي" هو من يختار من يقوده وسنتعامل مع من يأتي على سدة الحكم في إسرائيل".

من ناحيته أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات في تصريحات نقلتها الإذاعة الفلسطينية أن وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس ستزور منطقة الشرق الأوسط في منتصف الشهر المقبل لمتابعة مستجدات الحوار الفلسطيني-الإسرائيلي.

 وأعرب عريقات عن مخاوفه من حدوث فراغ سياسي في إسرائيل نتيجة الأزمة التي تلت إصدار تقرير لجنة (فينوغراد) الخاص بحرب لبنان ، مؤكدا أن نتائج تحقيق هذه اللجنة ستنعكس على العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية على الرغم من أن ما يجرى حاليا أمر إسرائيلي داخلي.

وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: إن أي حالة انتقالية في اسرائيل تعني انسداد الأفق السياسي وتعطيل مسار المفاوضات بين الفلسطينيين، مطالبا الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط للنظر بجدية إزاء احتمال حدوث فراغ سياسي في إسرائيل.

بدوره قال رئيس حزب ميرتس الإسرائيلي اليساري " د. يوسي بيلن"خلال لقاءه الرئيس الفلسطيني في رام الله " الأربعاء "2/5" :إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت غير قادر على الدخول في مفاوضات سلام حقيقية مع الفلسطينيين، معبراً عن اعتقاده بأنه سيستقيل من رئاسة الحكومة، بسبب مطالبة حزب ميريتس، وأعضاء من حزب كاديما، مشيرا أن قيادة جديدة بعد أولمرت ستكون أكثر حكمة واعتدالاً لمواصلة طريق السلام، وأن أي انتخابات جديدة في إسرائيل ستنتج أغلبية داعمة للسلام.

وبعد أن حمّل تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية في أسباب الإخفاق الإسرائيلي في الحرب على لبنان المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت ووزير حربه، عمير بيرتس، ورئيس هيئة الأركان السابق المستقيل، دان حالوتس، في الفشل الذريع ؛أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أجراه معهد ديالوغ، لصحيفة هآرتس العبرية أن الجمهور الإسرائيلي يفضل إجراء انتخابات جديدة على إجراء تغيير في الائتلاف والحكومة. وحسب الاستطلاع " أعرب 40% من الإسرائيليين أنهم يؤيدون إجراء انتخابات جديدة.

وحول مصير رئيس الوزراء، إيهود أولمرت ووزير الحرب العمالي " عمير بيرتس "، قال 68% إنهم يريدون استقالة أولمرت و23% يريدونه أن يبقى كي يصلح مواطن الخلل.. ويريد 85% من المشاركين استقالة بيرتس و9% يؤيدون أن يبقى، ولدى شريحة مصوتي حزب العمل يعتقد 81% منهم أن عليه أن يستقيل ، بينما في كديما يطالب 58% أولمرت بالاستقالة.

وحول عدد المقاعد فيما لو أجريت انتخابات جديدة " اليوم " في إسرائيل ، يحصل حزب كاديما على 14 مقعدا .. الليكود 30 مقعدا والعمل 21 ، ولم يحصل تغيير على باقي الأحزاب.

وطُلب من المشاركين اقتراح اسم مرشح لمنصب رئيس الوزراء الاسرائيلي ، فاختار 26% بنيامين نتنياهو " رئيس حزب الليكود" ، ويليه شمعون بيرس 11% ، وزير الخارجية "ليفني" 10%، العمالي ، أيهود باراك 6% ، " رئيس حزب كاديما " أيهود أولمرت 6% ، ورئيس الشاباك السابق " العمالي " ، عامي أيالون 5%.

ودعا زعيم الكتلة البرلمانية لحزب كاديما (افيغدور إسحاقي) صباح الأربعاء (2/5) رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت إلى الاستقالة.. وقال إسحاقي للإذاعة العبرية إن رئيس الوزراء يجب أن يتحرك ، يجب أن يتخذ قرار الاستقالة ليتمكن كاديما من ممارسة ولايته لأنني لا أعتقد أن هناك انتخابات مبكرة قادمة.وتابع إذا لم يستقل أولمرت فسأستقيل من مهامي على رأس الكتلة البرلمانية، معتبراً أن بقاء رئيس الوزراء في منصبه سيكون انتحارا لحزبه.. وأكد أنه يتحدث باسمه شخصياً ولا يعمل لحساب وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي يطرح اسمها في أغلب الأحيان بين المرشحين لخلافة أولمرت.

وكان التلفزيون الاسرائيلي قد نقل عن مقربين من أولمرت قوله :إذا اضطررت للاستقالة فان منصبي لن يذهب إلى تسفي ليفني أو إلى شمعون بيريس تلقائياً ما يعني انه ربما سيدعو إلى انتخابات داخلية في حزب كاديما أو انتخابات عامة للكنيست الإسرائيلي.

وكشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن بداية التمرد الحقيقي في حزب كاديما الإسرائيلي الذي يقوده رئيس وزراء إسرائيل ايهود اولمرت ، وتمثل الكشف في الإفصاح عن نية وزيرة الخارجية تسفي ليفني " تهديد " رئيس وزرائها اولمرت بالاستقالة من حكومته إذا لم يستقل من منصبه.

وقالت صحيفة معاريف العبرية : في حال رفض اولمرت مطلب ليفني بالتنحي عن منصبه ستسارع ليفني إلى عقد مؤتمر صحافي تنسحب فيه من حكومة اولمرت، ولم ينف احد في مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الأنباء ؛ علما أن تسيفي ليفني لا تريد الاستقالة من منصبها إلا أن مستشاريها السياسيين يقنعونها بأن مستقبلها السياسي يكمن في استقالتها الان ؟

ونقلت صحيفة (هآرتس) عن مسؤولين في كديما تقديراتهم بأن أولمرت سيجد صعوبة في الوقوف أمام الضغط الجماهيري والسياسي إلى حين نشر التقرير النهائي للجنة، والمتوقع في آب- أغسطس. وبحسب عدد من كبار المسؤولين فإنهم يبذلون جهدهم لتجنب الذهاب إلى الانتخابات، وإذا اقتضت الضرورة سيعملون على تنحية أولمرت.

ونُقل عن أحد المسؤولين قوله: إن المطالبة باستقالة أولمرت داخل كديما هي مسألة أيام فقط .. ومن غير الواضح كيف يفكر أولمرت بالخروج من هذه القضية، ولماذا يواصل تحطيم كديما معه.