آخر الاخبار

تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية

الامم المتحدة: 150 صحافيا فقدوا أرواحهم أثناء أدائهم واجبهم في العام المنصرم

الخميس 03 مايو 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس ـ مركز إعلام الامم المتحدة:
عدد القراءات 3103

في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداءات التي تستهدف حرية الصحافة هي اعتداءات على القانون الدولي وعلى الإنسانية وعلى الحرية ذاتها، أي على كل شيء تدافع عنه الأمم المتحدة. وأوضحت أن الصحافة الحرة الآمنة المستقلة هي من صميم الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية ويعتمد عليها السلام. ونوهت بدور الحكومات والمنظمات الدولية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني في توطيد هذه الأسس.

وقالت في رسالتها:«لقد اعتدنا كل عام في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة أن نؤكد من جديد التزامنا بالحق في حرية الرأي والتعبير، المكرسة في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».

وأضافت:« في عصرنا هذا، أصبح في مقدور عدد متزايد من الناس الحصول على الرسائل التي تمكنهم من الوصول إلى جمهور أوسع نطاقاً ومن التواصل مع هذا الجمهور، ولكن كثيراً ما يصادف هؤلاء محاولات تستهدف تقييد تدفق المعلومات والأفكار أو منعه أو عرقلته». وأشارت إلى المهمة التي تقع على عاتق الأمم المتحدة في الدفاع عن حرية الصحافة، وعن النساء والرجال الذين يجعلون هذه الحرية حية نابضة بما يبذلونه من تفان وما يتحلون به من مواهب.

وأعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من أن الصحفيين الساعين إلى تسليط الضوء على المحن التي يعانيها الآخرون، يصبحون هم أنفسهم أهدافاً للإيذاء، وقالت بأنه على مدى العام المنصرم فقد أكثر من 150 من العاملين في وسائط الإعلام أرواحهم وهم يؤدون واجبهم. وهناك آخرون من أفراد الصحافة أصيبوا بجروح أو احتجزوا أو تعرضوا للتحرش أو أخذوا رهائن. وهذا لا يحدث في خضم الصراعات المسلحة وحدها، بل يحدث لهم أيضاً وهم يتحرون الأخبار بشأن الفساد والفقر وإساءة استعمال السلطة.

وفي ختام رسالتها دعت الأمم المتحدة مجدداً الإطلاق الفوري والآمن لسراح ألان جونستون، وقالت:«في الآونة الاخيرة تابعت باستياء حادث اختطاف الصحفي ألان جونستون التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، والتغطية التي يقوم بها السيد جونستون للقضايا المتصلة بالشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي تحظى بما هي جديرة به من الاحترام البالغ في العالم أجمع».

وأكدت أنه لا توجد قضية يمكن أن تستفيد من استمرار احتجازه، بل إن هذا يضعف أي قضية كانت.