آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: اولمرت كذب على " الإسرائيليين" لشن الحرب على لبنان..

الأربعاء 02 مايو 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/فلسطين/رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3387

كشف قائد المنطقة الشمالية لقسم العمليات إبان الحرب الأخيرة على لبنان في جيش الاحتلال الإسرائيلي " الجنرال غادي ايونكوط " لصحيفة معاريف العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت، أدلى بتصريحات كاذبة مع بدء العدوان الهمجي والبربري علي لبنان في الصيف الماضي و قال: " إنه كان من الواضح لدى الجيش الإسرائيلي منذ اللحظة الأولي لوقوع الجنديين الإسرائيليين (الداد ريغف وايهود غولدفاسر ) في قبضة حزب الله أن الحملة العسكرية لن تؤدي إلى إطلاق سراحهما.

حيث كان اولمرت قد صرح في الأيام الأولى من العدوان أن احد أهم الأسباب للحرب الثانية علي لبنان هو أن تتمكن إسرائيل من إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين ( الداد ريغف وايهود غولدفاسر ) اللذين اسر هما مقاتلو حزب الله اللبناني في 12 تموز/يوليو من العام 2006م.

مؤكداً للإسرائيليين من على منصة الكنيست الإسرائيلي أن الحرب لن تتوقف قبل تحقيق هذا الهدف , ولكن يوم الأربعاء "25/4" وعشية نشر تقرير لجنة فينوغراد، التي تحقق في إخفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوي السياسي في الحرب الثانية علي لبنان كشف المستور.

في حين كشف الجنرال الإسرائيلي خلال كلمته أمام طلاب مدرسة عمال في مدينة نهاريا " شمال إسرائيل" ، حيث كان يدرس الجندي المأسور "غولدفاسر" كشف النقاب عن أن جيش الاحتلال عرض على الحكومة الإسرائيلية، في اليوم الذي وقع فيه الجنديان في أسر مقاتلي حزب الله، حملة تتضمن ستة أهداف لضرب البني التحتية لحزب الله وتطبيق القرار 1559، الذي سيؤدي إلى تحميل الجيش اللبناني المسؤولية عما يحدث في جنوب لبنان ؛ بالإضافة إلى ذلك تطرق الجنرال ايزنكوط إلى عملية الوعد الصادق، التي تم فيها اسر الجنديين الإسرائيليين، وكشف انه بعد حوالي نصف ساعة حتى أربعين دقيقة من محاولات الاتصال مع المركبتين العسكريتين من نوع " هامر " أدرك الجيش أنه قد وقعت عملية اسر.. ومضي قائلا:"إنه لم يكن هناك أي إنذار محدد يتصل بالعملية المذكورة" , وشدد الجنرال في حديثه على انه منذ أن اختفي الآسرون اللبنانيون ، وفشلت العملية العسكرية في وقفهم، بات من الواضح لدي قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أية عملية أو حملة عسكرية لن تؤدي إلى إعادة الجنديين.

وأوضحت الصحيفة العبرية: أن أقوال الجنرال الإسرائيلي تتناقض جوهريا مع تصريحات اولمرت لدي بدء العدوان والتي حدد فيها أهداف الحرب ضد حزب الله.

وفيما أشار الجنرال " ايزنكوط " الى أن توصيات الجيش الإسرائيلي كانت تشتمل علي تنفيذ غارات جوية وقصف البني التحتية اللبنانية بشكل جزئي، وذلك بهدف إلزام الحكومة اللبنانية بفرض سيطرتها علي المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في الجنوب اللبناني؛ وتابع قائلا : إن الأوامر العسكرية الأولي لما اسماها بالحملة العسكرية كانت تشير إلى حملة عسكرية ستستغرق ثلاثة أو أربعة أيام علي الأكثر.

هذا وكانت صحيفة معاريف العبرية يوم الخميس "26/4" قد، زعمت أن الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال كان لديها معلومات تشير إلي وجود نية لحزب الله للقيام بعملية خطف لجنود إسرائيليين, مشيرة إن الاستهتار بهذه المعلومات من قبل الأجهزة في إبلاغ القوات الموجودة علي الحدود اللبنانية بهذه المعلومات, أدى إلي وقوع العملية و شن الحرب على لبنان في أعقاب ذلك.

في حين ذلك كشفت مصادر سياسية عن وجود وسيط ألماني وهو مسئول استخباراتي يدعى " ماير" يتنقل سراً بين القدس وبيروت محاولا معالجة ملف الأسرى عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأشارت المصادر إلى أن الوسيط الألماني اصطدم بعقدة بعد قطع شوط طويل في المفاوضات هي رفض إسرائيل دفع أي ثمن مقابل إشارة من حزب الله بشأن حياة الجنديين الأسيرين, فيما طلب حزب الله مقابل هذه الإشارة الإفراج عن عدد من الأسرى اللبنانيين بينهم عميد الأسرى سمير القنطار.

وكانت صحيفة معاريف العبرية قد أفادت مؤخراً، أن الوسيط الألماني الخاص بقضية الجنديين الإسرائيليين المختطفين في لبنان قد التقى مؤخرا أمين عام حزب الله، حسن نصر الله في مسعى لتحقيق انطلاقة في الاتصالات بين إسرائيل وحزب الله,

ولكن اللقاء لم يفض إلى مثل هذه الانطلاقة بسبب إصرار إسرائيل على رفضها إطلاق سراح العديد من الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين مقابل الحصول على إشارة حياة من حزب الله حول الجنديين الأسيرين.

هذا وكان حزب الله قد نصب لافتة كبيرة قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين تحمل صورة للجنديين الإسرائيليين اللذين أسراهما في 12 تموز/يوليو الماضي وكتب بين الصورتين عبارة "من اجل عودة أسرانا" باللغة العربية والإنكليزية.

في غضون ذلك توقعت المصادر أن تعقد صفقة متكاملة بشأن ملف الأسرى في أواخر الصيف، مشيرة إلى أن المفاوضات دخلت مرحلة تحديد الأسماء والأعداد وتشمل أسرى من سوريا والأردن وفلسطين.

ونشير هنا الى أن تقارير وزارة الأمن الإسرائيلية أفادت أنه قد سقط خلال الحرب الأخيرة على لبنان والتي استمرت 34يوما 119 جندياً إسرائيليا ، بينهم 25 جندياً من القادمين الجدد، و 94 جندياً ممن ولدوا داخل "إسرائيل"؛ كما أشار التقرير إلى أنه منذ العام الماضي وحتى اليوم قتل 233 جندياً إسرائيليا ، وهذه الأرقام تشمل من توفوا لاحقاً في أعقاب إصاباتهم.