فى الوقت الذي تستعد فيه محافظة اب لاحتضان أفراح العيد السابع عشر للوحدة المباركة ؛ ظهرت في قرية خاو أحداث تلوح بحرب قبلية قادمة قد تتزامن مع أفراح الوحدة ما لم تتخذ الحكومة موقفا حاسما إزاءها.

وقد أكدت المصادر المطلعة أقدام أفراد من قبيلة بني الجلال بالاعتداء على بني الصالحى في يوم الجمعة الموافق 20/4/2007 م وهم بداخل احد المنازل أثناء المقيل وبادروهم بإطلاق النيران الكثيفة من أسلحتهم الآلية قاصدين من وراء ذلك قتل اكبر عدد ممكن منهم، كما عاود المذكورون اعتدائهم يوم الجمعة الموافق 27/4/2007م عندما شهروا أسلحتهم على خمسة أشخاص من بيت الصالحى الأمر الذي أدى إلى اشتباك مسلح بين الطرفين أدى في نهاية المطاف إلى إصابة احد بني الصالحى بإصابات خطيرة وما زالت حالته الصحية سيئة للغاية بينما لم يصب ايا من القبيلة الأخرى لكثرة عددهم ولتحصنهم المسبق حسبما أكدت ذلك المصادر الخاصة .

وقد تمكنت أجهزة الأمن من ضبط بيت الصالحى الذين أذعنوا لتسليم أنفسهم بينما لم تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط المعتديين من بني الجلال نظرا لمقاومتهم السلطات واعتدائهم على أفراد الأمن وقد نتج عن ذلك إصابة احد الجنود المكلفين لضبط الطرفين.

وبذلك ما زال المتهمون من بني الجلال خارج السجن يبثون الرعب في نفوس أبناء القرية جراء تمرتسهم وتحصنهم الدائم فى القرية عقب ارتكابهم جرائمهم تلك على الرغم من ان المجني عليهم قد تقدموا بشكوى طلبوا من خلالها بضبط المعتديين ولم تتخذ الأجهزة الأمنية أي أجراء حيال ذلك .

الأمر الذي يدعو الى التساؤل هل ستستقبل محافظه اب أفراح الوحدة بحرب قبلية في مديرية يريم!ام أن في مقدور الأجهزة الأمنية ضبط المعتدين الطلقاء والحيلولة دون وقوع حرب قبيلة في المنطقة.