قحطان : كل اليمنيين أصبحوا عمالا مقابل فئة تستأثر بثروة الوطن وخيراته

الثلاثاء 01 مايو 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 3277

طالب محمد قحطان _عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وعضو المجلس الأعلى للقاء المشترك الحكومة اليمنية التقليل من الادعاءات وان تخفف الأكاذيب وان تقف وقفة جادة ومسئولة ازاء ما الت اليه الحركة العمالية والعمال وعدم القفز على الواقع والاهتمام بإخراج اليمن من حالة الفقر والبطالة الذي يعاني منه اليمنيون وقال نحتاج الى إطلاق طاقات المجتمع المادية والمعنوية من خلال كف الحكومة يدها عن النقابات ومحاولات الهيمنة على منظمات المجتمع المدني والنقابات ,نحتاج الى إنصاف للمعلمين والمهندسين والصحفيين .

ودعا في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في الحفل الخطابي الذي نظمته احزاب اللقاء المشترك بمناسبة عيد العمال العالمي كل اليمنيين باعتبار ان جميعهم أصبحوا عمالا مقابل فئة تستأثر بثروة الوطن وخيراته ان يتحدوا في مواجهة المفسدين للحفاظ على كرامتهم ومستقبل أبناءهم وان الأوان لان يتحدوا.

وقال في بداية كلمته ان هذه المناسبة هي ذكرى سنوية لحقوق المستضعفين امام ظالميهم وانأ اهدي أزكى تحية لمدينة عدن الباسلة التي احتضنت أول حركة عمالية في يمننا الحبيب و تحية للحزب الاشتراكي اليمني الذي استمر يغذي الحركة النضالية العمالية حتى نال شطرنا الجنوبي استقلاله والتحية للحركة العالمية التي بينت حقوق العمال مما أدى الى تخفيف التوحش الرأسمالي حتى حصل نوع من التوازن بين الرأسمالية وحقوق العمال.

كلمة منظمة الشهيد جار الله عمر في الحزب الاشتراكي اليمني ألقاها عبد العزيز الزارقة سكرتير أول المنظمة أكد فيها على ضرورة استعادة الحركة العمالية اليمنية استقلالية كياناتها النقابية وإخراجها من دائرة السيطرة الأمنية عليها ومن حالة التبعية المفروضة عليها من قبل الاجهزة الحكومية وان استقلالية الحركة خطوة اولى نحو إعادة بناء الحركة النقابية العمالية على أساس من الاستقلالية الحقيقية والتكوين الديمقراطي الحر والنزيه ,وقال ينبغي ان تكون النقابات العمالية شأناً خاصاً بالعمال قادرة على تمثيل مصالح منتسبيها والدفاع عن حقوقهم وبقرد ما يكون لدينا نقابات عمالية مستقلة وديمقراطية نستطيع ان نتحدث عن مجتمع مدني قوي يتمتع بكفاءة عالية في تحقيق مصالحة ,

واعتبر استمرار سيطرة الاجهزة الامنية على الاتحاد العام لعمال اليمن هو عار على الاجهزة الامنية أولا وعارا على اليمن كلها ثانيا.

وطالب الحركة العمالية التمسك بحقها الدستوري في تكوين منظمات النقابة المستقلة ,وان توجه نضالاتها قي هذه المرحلة نحوا يجاد أدواتها النقابية المعنية بتنظيم وتوحيد قواها ,في سبيل الدفاع عن حقوق العمال ومصالحهم ورفع مستوى إسهام الحركة العمالية اليمنية في تحقيق القضايا والأهداف الوطنية والاجتماعية والسياسية للشعب اليمني

مشيرا الى مشاركة العمال في المعارك السياسية ودفعهم من عرقهم ومن دماءهم القسط الأكبر من ضريبة التطور لكي تجد بلادنا سبيلها للارتقاء بأوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتكون جزء من هذا العالم المشغول بتشييد قيم الحضارة الإنسانية المعاصرة

من جهته محمد ناجي علاو قال انه يشعر ان العمال أيتام عصر العولمة وان هناك ان قيادات العمل النقابي يشردون وأخره تشريد قيادة مهندسي الطيران لأنهم يطالبون بحقوقهم

معتبرا هذا العيد هو عيد لكل العاملين من مهندسين وأطباء وصحفيين وهو عيد للنساء العاملات ايضاً الأطفال المشردين في الشوارع

منوها الى ما يتعرض له الباعة المتجولون في الشوارع مذكرا بمقتل السمحي والبحري والشعبي

واستنكر علاو تقسم النقابات من قبل النظام وشكر كل العمال لجهودهم التي يبذلونها من اجل بناء الوطن

وألقى النقابي عبد الجليل يوسف كلمة المكرمين قال فيها نشكر مبادرة المشترك في تكريمها العمال في زمن قل فيه الوفاء حسب قوله وطالب إعادة الاعتبار للدور التاريخي للحركة العمالية ومختلف المنظمات الجماهيرية من الأخرى من خلال ترسيخ حرية و استقلالية العمل النقابي والنقابات ومساعدتها في بناء نفسها بناء مؤسسي

وطالب من اللقاء المشترك السعي من اجل ان يكون للعمال تمثيل في مجلس النواب من خلال إعادة صياغة القانون وكذلك تطوير قانون العمل والنقابات بما يكفل صيانة الحقوق والواجبات على نحو عادل مهدياً في ختام كلمته التكريم لكل العمال ولشهداء الوطن والحركة العمالية والقيادات النقابية

وألقت إشراق الماخذي رئيسة قطاع المرأة في حزب الحق كلمة فرع اللقاء المشترك ثم ألقى لطف السماوي وصالح دحابة عضو مجلس النواب وعبد الله فاقش قصائد شعرية تؤكد على حقوق العمال ووضعهم المزري في اليمن

وقام قادة المشترك بتسليم شهادات تقديرية للمكرمين وكان قد بدء الحفل بالقران الكريم