وزيرة حقوق الإنسان تطالب بحل مجلس النواب لأن بقائه ربما يحدث أزمة

الأحد 23 يونيو-حزيران 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2060
 
 

أكدت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور أن البرلمان الحالي في اليمن تجاوز فترته القانونية في عام ،208 مشيرة إلى أن البرلمان القائم بتركيبته الاجتماعية والسياسية كان أحد إفرازات المرحلة السابقة التي ساد فيها لون سياسي واحد وتم إقصاء القوى الوطنية الأخرى، في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان ولا يزال يستحوذ على أغلبية مقاعد البرلمان بعد إطاحته .

أوضحت الوزيرة مشهور في تصريح ل “الخليج” أن الجميع كان في المرحلة السابقة يشعر بالغبن لأن آفاق التغيير كانت مسدودة في ظل سلطة ديكتاتورية ومستبدة تركز كل السلطات بيدها ولا تعترف بالآخر .

 ولفتت إلى أن الانتخابات السابقة البرلمانية والرئاسية وانتخابات المجالس المحلية افتقرت إلى الشفافية وتم تزييف إرادة الناخبين فيها على أوسع نطاق، كما تم التمديد لمجلس النواب للعامين 2008- 2010 كتوافق سياسي بين الحاكم والمعارضة آنذاك لتسوية سياسية ولإصلاحات محدودة تهيئ لانتخابات تتوافر فيها معايير معقولة من النزاهة والشفافية، لكن احتقان المشهد السياسي أوصلت اليمن إلى طريق مسدود . وإذ أكدت الوزيرة مشهور أن الثورة غيرت المعادلة وأفرزت واقعاً جديداً أفضى إلى تسوية سياسية وتوافق وطني . إلا أنها أسفت لبقاء البرلمان بصيغته القديمة , وقالت الوزيرة إن بقاء البرلمان الحالي ربما يؤدي إلى أزمة قد تؤثر في مؤتمر الحوار الوطني . ودعت إلى تبني بدائل أخرى بما في ذلك حل البرلمان وتكوين جمعية وطنية تأسيسية متوازنة تمثل فيها كل القوى الوطنية وتسعى لإيجاد حلول وطنية استراتيجية تنسجم مع استحقاقات التغيير المنشود . وأشارت إلى أن أهمية هذه الخطوة تكمن في الاحتياج لمرجعية تشريعية ورقابية لهذه المرحلة التي عجز فيه البرلمان عن القيام بهذا الدور المهم .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن