تعرض الزميل عارف علي العمري وهو طالب سنة رابعة قسم إذاعة وتلفزيون كلية الإعلام جامعة صنعاء, لعملية اختطاف وتعرض للاعتداء جسدي من قبل أفراد يدعون أنهم في البحث الجنائي وأفراد من النجدة با أمانة العاصمة .

وقال العمري في بيان حصلت "مأرب برس " على نسخة منة أنه عندما كان عائدا من عملة وهو منتجة برنامج تلفزيوني يعتبر مشروع تخرج , و في تمام الساعة الثانية عشر والربع بعد منتصف الليل أضاف العمري قائلا " خرجت من مكان العمل, وركبت باص وبعد نزولي من الباص في جولة تعز, اتى إلي شخص يرتدي زي مدني طلب مني النزول معه فرفضت وبعدها نادى احد أفراد النجدة الذين كانوا متواجدين في جولة تعز, وطلب مني العسكري الذي في النجدة النزول, لم ارفض طلبه ونزلت معه, لم يسألني ما هي المشكلة بل قال اركب (الاوبل ) ركبت معهم وطلبوا مني البطاقة ثم اعتدوا على أوراقي وقاموا بتفتيشها وقراءتها أيضا, وتحركت ( الاوبل) باتجاه شارع خولان, سألتهم أين تريدون قالوا : ـ نريد أن نوصلك إلى الأمن القومي قلت لهم اوكي ما عندي مانع , تحركوا حتى وصلوا إلى أمام مستشفى الثورة فتوقفوا, وقالوا نحن نعرف من أنت؟ ونعرف عملك ونعرف أين كنت؟ أجبتهم ما هي التهمة التي لديكم, قالوا اعترف أنت لماذا خرجت هذه الساعة قلة لهم أنني كان لدي عمل في الدائري , فقالوا خلاص هذه المرة با نقدرك لأنك من البيضاء, وأحسن ( تتقبيل ) وتعطينا حقنا, أما إذا ذهبت الأمن القومي لن ترى الشمس لسنوات, وستدفع كل ما لديك , حينها قلت لهم : ـ واثق الخطوة يمشي ملك, اذهبوا بي الى الجهة التي ترون أنها مختصة , أنا هنا أريد قانون ولست في مجلس قبيلة , قال لي احدهم أحنا احترمناك لكن شكلك طرطور, قلت : ـ له أنت الطرطور ولست أنا احترم نفسك, فانهالوا علي ضرباً, وأثار الضرب لم تزل موجودة إلى الآن, حينها بعد أن ضربوني قالوا لسائق ( الاوبل ) خلاص يا أخي وديه البحث الجنائي, بلاش من الامن القومي , وتوجهوا بي إلى باب اليمن ثم إلى شارع تعز, ودخلوا جولة الثلاثين وأدخلوني منطقة مظلمة, وقالوا لي يا تتقبيل وتعطينا حقنا يا هذا هو القسم, وانت برأيك , قلت لهم القسم أفضل, فقال احدهم أخرجوه واقتلوه هنا أحسن , تقبيل أفضل من أن تموت مجهول , قلت الموت بشرف أفضل, حينها طلبوا مني مبلغ خمسين ألف ريال ثم خمسة وعشرون ألف ريال ثم خمسة عشر ألف ريال, وأنا أقول اذا لدي أي تهمة ودوني القسم اما الفلوس فهي مستحيل, رفضوا أن يدخلوني القسم وبعد ذلك قالو خلاص جب لنا اجرة الطقم احنا خاسرين بترول , وهذه المرة على شان انك من البيضاء امشي , قلت لهم كم اجار الطقم قالوا لي عشرة الف ريال قلت لهم ليس لدي فلوس وعندما اصل الى مكان عملي ساعطيكم فلوس, توجهوا بي الى مكان عملي قال احدهم هو هناك باينخط عليكم تكلم الاخر بكلام بذيء استحي حتى من ان اتفوه به , وصلت الى فندق قطر بشارع تعز واحضرة شخصين كشهود, طلبوا عشرة الف وفي الاخير قام احد الحاضرين بأ عطائهم الف وخسمائة ريال, وانصرفوا بعد ان قام صاحبنا بتسجيل رقم الاوبل وهي ( الشرطة / 5804) وذهبوا بعد ان قاموا بتهديدي من الساعة الثانيةعشر والنصف الى الساعة الثانية وخمس دقائق صباحأ .

كان هذا في تاريخ 30 / 4/ 2007 م صبيحة يوم الاثنين في جولة تعز شارع تعز يشار أن الزميل العري يعمل مديرا تحرير موقع البيضاء نيوز الإخباري