اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم!
وخلصت دراسة أجراها مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام من خلال رصدها لمواقف بعض قيادات "أنصار الشريعة" من مؤتمر الحوار ومشروع الفيدرالية وتحليلها الى ان التنظيم يدفع بطرق عدة أغلبها غير مباشر، باتجاه إقرار الفيدرالية في اليمن.
واستدل التقرير بأدبيات سابقة للقاعدة تتحدث عن ضرورة اجتزاء جزء من الاراضي اليمنية ليكون منطلقا لدولة قاعدية تسعى لضم باقي أرجاء الجزيرة العربية، مبينة أن من الخطورة بمكان اقرار أي تعديل في شكل الدولة الحالي قبل بسط الدولة سلطانها على كافة أراضيها، وقبل ضمان نجاح عملية هيكلة الجيش والأمن بما يعزز من قدراتهما في حفظ كيان الدولة والحيلولة دون استطاعة أية جماعات إرهابية بالانفراد بأي جزء من البلاد.
واشارت الدراسة المعنونة بـ" تنظيم القاعدة وتوجهات مؤتمر الحوار في اليمن - دراسة وتحليل" إلى أن طبيعة الموقع الجيوسياسي لليمن يجعل من اقامة القاعدة دويلة على أي اقليم فيه، تجعل الامن العالمي برمته على شفير الخطر وخصوصا إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الاوسط إلى دول العالم وكذا أمن حركة الملاحة البحرية في منطقة خليج عدن وباب المندب.
ولفتت إلى أن القاعدة في اليمن يركز على ما يسميه "إقليم عدن أبين" كخيار أول استنادا الى مأثور ديني يتنبأ بنشوء وسيطرة "جيش عدن أبين" الذي سيملأ الأرض عدلا، معززة أن "أنصار الشريعة" يستغلون هشاشة المركز وتبعات انتفاضة التغيير التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح، وتعملق جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران في الشمال كما يسعون للاستفادة من حالة الانفلات الامني في الجنوب جراء الدعوات المغذاة من قيادات معارضة في الخارج للقيام بعملية ترتيب وضع جديد على الارض لا تسترعي انتباه الحكومة المركزية بحيث تكون القاعدة هي القوة الاولى الموجودة على الارض حال اقرار أي تقسيم فيدرالي قد يقره المجتمعون في مؤتمر الحوار.
وانتهت الدراسة بمجموعة من الخلاصات والتوصيات من بينها أن مؤتمر الحوار حينما يقر الفدرالية في مثل ظروف اليمن الحالية الهشة فإنه يكون بذلك قدم خدمة جليلة للقاعدة لم تكن تحلم بها وأهداها مقومات دويلة تنطلق من خلالها لزعزعة أمن العالم، مشددة على أن استعادة السلطات لهيبة الدولة وبسط سيادتها على كامل أراضيها مثلما هو شرط لازم يحدد مدى نجاح أو فشل أية خيارات مستقبلية في اليمن فهو أيضا شرط لازم لاستمرار الأمن والسلم الدوليين بسبب موقع اليمن الجيوسياسي وعالمية الجماعات الارهابية التي لاتزال تنشط على أراضيه.