نفى محافظ محافظة الجوف محمد سالم بن عبود ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن استيلاء مجاميع لمسلحة لمبنى محافظة الجوف، مؤكدا ان كل ذلك لا اساس له، وعار عن الصحة.

وتوضيحا وردا على ما تم تداوله، أوضح المحافظ بأنه كان قد تم تكليفه من قبل رئيس الجمهورية بمعالجة النزاع بين قبائل بلحارث بمحافظة شبوة وأبو طهيف بمأرب.

مضيفاً انه خلال يوم الاثنين تاريخ 10/ 6/ 2013م كان متواجداً في منطقة بيحان وحريب ، لاحتواء نزاع القبيلتين، واستمر تواجده بذات المنطقة حتى صباح الخميس 13/ 6. عقبها توجه المحافظ الى الجوف عصر ذات اليوم الخميس، واستمر في المحافظة الخميس والجمعة والسبت والاحد والاثنين، وخلال هذه الايام عقدت في المحافظة العديد من الانشطة والفعاليات بحضوره وعدد من القيادات المدنية والعسكرية بالمحافظة، حيث عقد المكتب التنفيذي بالمحافظة يوم السبت 15/ 6 حفلاً فنياً بذكرى اعياد الوحدة اليمنية، وبثته يومها الفضائية اليمنية، بما يدحض تلك المزاعيم والاكاذيب.

وفي يوم الاحد 16/6 قام المحافظ بزيارة توسعة محطة الكهرباء واشرف على العمل فيها، واليوم التالي الاثنين 17/ 6 قام المحافظ بوضع حجر الاساس للصالة الرياضية بالمحافظة، كما حضر ندوة بخيمة الحوار الوطني بالمحافظة وحضرها بعض القيادات الادارية والشخصيات الاجتماعية.

وفي عصر يوم الاثنين 17/ 6 عاد المحافظ الى العاصمة صنعاء بعد استدعائه من قبل القيادة السياسية، بموجب موعد مسبق لإتمام عملية الصلح الذي كان قد بدأها بين بلحارث وأبو طهيف برعاية رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، حيث عاد فقط برفقة الواسطة السابقة التي شاركت بوضع الحلول بين الطرفين، مبقياً على مرافقيه وسياراته الخاصة بمحافظة الجوف، ولو كان هناك ما تم زعمه عن وجود فوضى وقلاقل كما زعمت بعض وسائل الاعلام، لما استغنى عن مرافقيه وموكبه".

وقال محافظ الجوف:" ان المغرضين استغلوا مطالب بعض الشباب الذين قدموا الى المحافظة يطالبون بمطالب مشروعة وبطريقة سلمية، وتم معالجة ذلك ".

واكد المحافظ بن عبود" على ان محافظة الجوف محروسة من قبل افراد القوات المسلحة ورجال الامن المخلصين، وابناء المحافظة الشرفاء الصادقين".