كشفت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قام بمنع نجله أحمد من السفر إلى دولة الأمارات العربية المتحدة لمزاولة عمله كسفير لليمن فيها.

ورغم مرور أكثر من 31 يوماً على أدائه اليمين الدستورية فإن صالح لا يرغب في إخراج ابنه من اليمن عبر منصب دبلوماسي .

وجاء هذا المنع على أساس نوايا صالح في استثمار نجله عبر الدفع به لمشروع سياسي كبير من بينها خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2014م .

وأضافت المصادر أن أحمد علي يرغب في التوجه الى الإمارات لمزاولة عمله إلا أن قمع وتدخلاته تسببت في بقائه"خاصة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي.

إضافة إلى اتصالات تلقها نجل صالح من مسئولين في السفارة اليمنية بأبوظبي تسأل عن موعد وصوله , إضافة إلى اعتبار أن السفير السابق أصبح مقالاً بعد تعيين أحمد علي .

وكشفت المصادر أن صالح بدأ منذ عده أشهر في العمل على هذه المخطط حيث تم رصد ميزانية ضخمة لدعم نجله ,

ويعتقد الرئيس صالح أن إعتماد مبالغ ضخمة في دعم نجله ستكون فيصلاً في تحيق نجاحات كبيرة , وقالت ذات المصادر أنه تحدث قبل أشهر أمام العديد ممن طرح عليهم موضوع ترشح نجله قائلا " إن اليمنيين هم حق زلط، وبالفلوس يمكن حسم المعركة الانتخابية حسب رأيه .

ونوه المصدر بأن أداء أحمد علي لليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، بعد تعيينه سفيراً لليمن لدى الإمارات، كان كمخرج من نظر صالح للهروب من أي تبعات أو اتهامات له بالتمرد أمام المجتمع الدولي ورعاة المبادرة على قرارات هادي .

وكانت الإمارات رحبت بتعيين أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، سفيراً فوق العادة لليمن لديها، حيث كان على رأس المرحبين به قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، المعروف بعدائه للإخوان المسلمين.

وكان خلفان، عبًر في تغريدة له على تويتر حينها، عن ترحيبه بتعيين نجل صالح، سفيراً لليمن لدى دولته، قائلاً: تابعت كل تحركاته طوال الأزمة السياسية، وأقول له حللت أهلا ونزلت سهلاً في بلدك الثاني الإمارات، ونتمنى لك التوفيق والنجاح".

يذكر أن الإبن الأكبر للرئيس السابق علي صالح، عين سفيراً فوق العادة لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقرار جمهوري أصدره الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، قبل أشهر.