شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر
حث تقرير لفريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني على ضرورة أن يكون الجهاز الإداري للدولة غير خاضع للسيطرة أو التأثير الحزبي أو الفئوي وأن يحافظ على استقلاليته وخضوعه للقوانين المنظمة لذلك، وأن يعتمد مبادئ الشفافية والنزاهة والكفاءة والتدوير الوظيفي، وأن يتم وضع آلية مجتمعية مستقلة وفاعلة لمكافحة الفساد، وأن يتم ربط الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمجلس النواب.
وتناول التقرير الذي قدم اليوم أمام جلسة الحوار نتائج الرؤى المقدمة في محور السلطة التشريعية مشيرا إلى أن الرؤى تناولت أفضلية نظام السلطة التشريعية ذات الغرفتين، حيث تم التأكيد على ضرورة استقلالية السلطة التشريعية، ووضع ضوابط تَحُول دون هيمنة السلطة التنفيذية عليها، وممارسة دورها الرقابي بشكل كامل، ووفقاً للقانون.
وحول رؤى السلطة القضائية أورد التقرير أن الرؤى المختلفة أكدت على أهمية السلطة القضائية في النظام السياسي للدولة، وضرورة التأكيد على استقلالية القضاء، وارتباط نظامه الهيكلي بشكل الدولة القادمة (مركبة أم بسيطة) والتأكيد على ضرورة وجود القضاء المتعدد، مع التركيز على ضرورة وجود محكمة دستورية عليا ، وقضاء إداري مستقل، كل ذلك في إطار قانوني انتخابي ديمقراطي ، لضمان سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان وحرياته.
وتحدث التقرير عن هوية الدولة حيث تم تقديم رؤى لجميع المكونات السياسية حيث عرضت التكوين التاريخي للهوية اليمنية من حيث الدين واللغة والانتماء القومي.
وأشارت الرؤى المقدمة إلى أن الهوية التاريخية الاجتماعية والثقافية اليمنية العربية الإسلامية، هي مكون أصيل وعريق متفاعل مع المعطى الحضاري الإنساني القائم على الانفتاح والتفاعل بين مختلف الحضارات على أساس من التكامل والتكافؤ والحرية والعدالة والمساواة.
وفي سياق قراءة الرؤى المتعددة والمتنوعة أورد التقرير حول شكل الدولة أن الشكل القادر على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمعات، والقائم على العدالة والمواطنة المتساوية، هو الشكل المنشود عبر دولة ديمقراطية لا مركزية مشيرا إلى أن الرؤى والنقاشات تفاوتت بين الدولة اللامركزية الاتحادية والدولة اللامركزية البسيطة وتم التركيز على المحتوى الديمقراطي لشكل الدولة.
وعن نظام الحكم في الدولة أورد التقرير أن الرؤى المتنوعة تناولت الشرح التفصيلي لأفضلية نظم الحكم المختلفة ومدى مناسبتها للواقع اليمني من نظم الحكم الجمهوري البرلماني أو الرئاسي أو المختلط حيث تم التركيز على ديمقراطية نظام الحكم وتأكيد مبدأ الفصل بين السلطات وسيادة القانون ووضع ضمانات تحول دون الانزلاق إلى نظم غير ديمقراطية.
كما تحدث التقرير عن الرؤى المقدمة في النظام الانتخابي والتي استعرضت التجارب الانتخابية السابقة في الجمهورية اليمنية، من حيث التركيز على العيوب التي رافقتها في محاولة للوصول إلى النظام الانتخابي الأكثر ديمقراطية، والملبي لطموح المشاركة الواسعة لمختلف أطياف المجتمع وشرائحه والضامن لعدم احتكار السلطة التشريعية من قبل أصحاب النفوذ والذي يجعل السلطة التشريعية غير معبرة بواقعية عن احتياجات المجتمع وطموحاته وتعدده.
وأكد أن الرؤى احتوت في تصوراتها النظام الانتخابي الأكثر مناسبة للواقع اليمني آخذة بعين الاعتبار خصوصية التركيبة الاجتماعية والسياسية والجغرافية ، وذلك من نظام القائمة النسبية أو النظام الانتخابي المختلط.
التقرير لم يتضمن الوصول في هذه المرحلة إلى قرارات وذلك وفقا للخطة المرسومة حيث عمل الفريق فيها على استعراض الرؤى المختلفة للمكونات، وتقديم عديد من الاستفسارات حولها، وعلى أن يتم تخصيص الفترة القادمة كلها للمناقشة العميقة للرؤى المقدمة، وتضييق الخلافات فيما بينها، ومحاولة الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التوافقات والقرارات.
وحسب الخطة العامة للفريق فإن الهدف العام كان وضع تصور لبناء الدولة (أســس الدستــور ومبادئــه)، بينما احتوى التقرير أهدافا فرعية تمثلت في تكوين قاعدة معرفية مشتركة لأعضاء الفريق، وتقييم أولي لبنية الدولة القائمة، ورؤى المكونات لمحاور بناء الدولة، وبناء مشاركة مجتمعية فاعلة واقتراح معالجات للقضايا المتفق عليها في ضوء نتائج تحليل المرحلة الأولى.
وحسب التقرير فإن الفريق استضاف خلال الفترة الماضية 17 خبيرا وسفيرا، تناولت مختلف مداخلاتهم محاور بناء الدولة، وأسهمت في بناء القاعدة المعرفية (المحاضرات، المداخلات الفنية والاستشارية) وتعريف الأعضاء بالأسس المعرفية النظرية، المتعلقة بكل محور من محاور بناء الدولة، وعلى وجه الخصوص الخبرات التطبيقية ذات الصلة في أكثر من بلد.