قال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد إن ما يميز العيد الوطني الـ 23 بالوحدة اليمنية، هو وقوفنا بصدق مع النفس لإعادة قراءة الوحدة بروح جديدة.

وأكد - في حوار مع "26سبتمبر" مأرب برس يعيد نشره - وزير الدفاع على أن المؤسسة الدفاعية دفعت ثمناً باهظاً بسبب أخطاء وتجاوزات السياسيين، وأن قرارات هيكلة الجيش أعادت الثقة للمجتمع اليمني والإقليمي والدولي.

كما أكد أن الحوار الوطني محطة تقييمية مهمة لكل المساقات والاتجاهات السياسية والثقافية، مشيراً الى أن قاطرة التغيير تحركت باتجاه الحلول والتوافق الوطني.

وأشار الوزير، الى أنه يجب الاعتراف بأن قيادة الرئيس هادي هي الحاضن للمشروع الوطني لليمن الجديد اليوم.

ونوه أحمد بأن الجميع اليوم امام مرحلة تاريخية استثنائية توجب على كل ابناء الوطن.. وعلى نخبه السياسية والاجتماعية ان يكونوا سنداً قوياً للتوجهات التي يسير عليها شعبنا في معالجة معضلاته ومشاكله في مؤتمر الحوار الوطني، مؤكداً بأن المؤسسة الدفاعية ستحرص كل الحرص على نجاح مؤتمر الحوار الوطني بتوفير المناخات الآمنة بإذن الله.

تفاصيل الحوار من هنا