طالب علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام القضاء اليمني بسرعة محاكمة المتهمين في ارتكاب جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة التي استهدفته وكبار قيادات نظامه السابق في يونيو 2011م
وقال صالح في كلمه ألقاها إحياءً أ لذكرى تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة بعد صلاة جمعة اليوم أمام عدداً من مناصريه إن قوى التطرف والخيانة والعمالة قامت باستهداف جامع النهدين بدار الرئاسة .
وقال أن اللقاء المشترك يسعى للانقضاض على السلطة وإفشال التسوية السياسية القائمة باليمن على اساس المبادرة الخليجية .
وفي إشارة إلى بيان اللقاء المشترك الذي وصفه بالمخلوع تساءل صالح من هو المخلوع ؟ وأجاب "ولوكان صالح يريد الانقضاض على السلطة ما كان ليوقع المبادرة الخليجية ويسلم السلطة طوعا لتجنيب البلاد اراقة الدماء وقد كنت امتلك كل الوسائل والقوة للتمسك بها".
وأضاف :يقولون عن علي عبدالله صالح مخلوع ... طيب من الذي خلعه أنتم ؟..أنا سلمت السلطة طواعية وأنا حافظت عليها والآلة العسكرية والقبلية في يدي وسلمتها طواعية حرصاً على الدم اليمني.
وأتهم رئيس المؤتمر الشعبي العام : الإخوان بإشعال الجبهة وحرب المناطق الوسطى في ريمة ووصابين بحجة ومواجهة الشيوعية وحذر صالح الإصلاح والمشترك بشكل عام بفتح ملفاتهم القديمة.
وقال "لا تجبرونا على فتح ملفات الإخوان المسلمين وحروب الجبهة والمناطق الوسطى، مؤكدا أنه لا أحد يعرف ملفاتهم أكثر منه من سنة 1974م عندما كان في تعز ومن ثم شرعب وحتى استلامه ملفات المناطق الوسطى بعد وصوله الى السلطة .
وقال أيضاً :كنا نعطي اللقاء المشترك بعض الدوائر الانتخابية هبه مننا حتى يشاركونا ومن أجل العالم إلا أن المشترك والقوى الأخرى جربت حظها وفشلت ..مؤكداً مشاركته في الانتخابات القادمة .
وشن صالح هجوما عنيفا على حكومة الوفاق واتهمها بالفشل حيث قال: سنتين ماذا عملتم فقط فشلتم في كل شيء ..مؤكدً أن الإصلاح وقوى يمنية أخرى كانت حليفه له في حربه على الإرهاب الذي قال انه جاء من هذه القوى وهو تفريخ من هذا الفصيل والدليل ما يحدث الآن من استهداف للمواطنين والضباط العسكريين في أكثر من محافظة.
متسائلاً " من أين هؤلاء الإرهابيين ..مجيباً هم فصيل من فصائلكم وباعتراف السجناء في جواناتناموا وأسالوا الحيلة.