آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

القمش : الصراعات التي شهدها اليمن منذ الستينيات خلفت مشاكل مؤرقة .. والجنوبيون المتضرر الأكبر

السبت 11 مايو 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5114

قال اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي ان الأحداث والصراعات التي شهدها اليمن منذ ستينيات القرن المنصرم وحتى اليوم خلفت العديد من المشاكل التي أرقت الوطن وأثقلت كاهل المواطن، وكان أشدها ضرراً ما حدث في حرب 1994م والتي دفع ثمنها الأكبر أبناء المحافظات الجنوبية، حسب الموقع الاليكتروني لمؤتمر الحوار .

وقال اللواء القمش لدى استقباله "مجموعة المبعدين قسراً" احدى مجموعات فريق بناء أسس الجيش والأمن في مؤتمر الحوار الوطني ، اليوم، في مقر جهاز الأمن السياسي لمناقشة أوضاع المبعدين والمسرحين قسراً من العسكريين والأمنيين، نحن مستعدون لتقبل كل مقترحاتكم الرامية لمعالجة تلك القضايا وعمل ما يمليه علينا الجانب الأمني والوطني، موضحاً أن معالجة أوضاع المبعدين قسراً هم وطني يحمله الجميع سواء من كان في مؤتمر الحوار الوطني أو خارجه.

ولفت إلى أن معظم من أحيلوا إلى التقاعد كان نابعا من رغبتهم الشخصية أو بلوغهم أحد الأجلين وفقاً للنظام والقانون، معرباً عن أمله في أن يقوم فريق بناء أسس الجيش والأمن بالمساهمة في حل تلك الاشكاليات المستمرة من عام 1962 إلى 1994م وأن لا يتم تحميل الجانب الأمني حل كل تلك الإشكاليات.

وطرحت مجموعة المبعدين قسراً التي ترأسها العميد علي حسن زكي جملة من الاستفسارات حول أوضاع المبعدين ومناقشة قضاياهم والاجراءات التي تمت بشأن معالجة أوضاعهم خصوصاً وأن كثيرا منهم بلغوا أحد الأجلين وهم في حالة إبعاد قسري، فضلاً عما لحقهم من مضايقات وتهديدات وانتقاص لشخصوهم واستلاب لحقوقهم.

وطالبت المجموعة من رئاسة جهاز الأمن السياسي موافاتها بالبيانات الخاصة بالمبعدين قسراً والإجابة على قائمة الاستفسارات المرفقة.

وتحدثت المجموعة مع مسؤولي الأمن السياسي أن مهمتها تأتي في إطار العمل على إعادة كل المسرحين والمقعدين والمقصيين قسراً من الجنوبيين جراء حرب 1994م إلى وظائفهم وأعمالهم ومنحهم كل استحقاقاتهم من رتب وتسويات مالية باعتبار أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحلول والمعالجات الرامية لمعالجة القضية الجنوبية.

وبينت المجموعة أنه من غير الممكن نجاح هيكلة الجيش والأمن وبنائهما بناء سليماً وعلى أسس وطنية ومهنية وإنهاء الجهوية فيهما دون عودة العسكريين والأمنيين المقصيين والمرحلين قسراً من الجنوبيين وبقية المحافظات.

وطالبت من رئاسة جهاز الأمن السياسي تقديم رؤية الجهاز لمحاربة ظاهرة الإرهاب ليتم إدراجها ضمن الدستور الجديد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن