يسود التوتر مدينة مأرب عاصمة المحافظة بعد اشتباكات اليوم بين الشرطة العسكرية وافراد اللواء الثالث مشاة الذي احكم مساء اليوم السيطرة على مداخل وشوارع المدينة ومنع حركة السير من والى المدينة، فيما توافدت اعداد كبيرة من ابناء قبائل مراد الى من منطقة وادي مأرب نصرة لقائد الشرطة العسكرية المنتمي للقبيلة بعد اصابة نجله في اشتباكات الليلة الماضية بين قائد الشرطة وافراد اللواء الثالث.

وكانت اشتباكات بالاسلحة المتوسطة والخفيفة تجددت اليوم بين الشرطة العسكرية وافراد اللواء الثالث مشاه جبلي بمدينة مأرب أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة جنود وطفل، تسببت في اغلاق غالبية المحال التجارية وتعطل حركة السير.

وقالت مصادر عسكرية خاصة لـ"مأرب برس" فضلت عدم الكشف عنها، ان قيادة المنطقة الثالثة والتي تتمركز في مدينة مأرب وينضم تحت قيادتها اللواء الثالث مشاه جبلي اعلنت حالة الطوارئ ورفع الجاهزية القتالية.

يذكر ان اعلان حالة الطوارئ يتيح لقيادة المنطقة ان تستخدم القوة ضد أي طرف كان بالاضافة الى اخذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين.

مصادر محلية بمدينة مأرب قالت لـ"مارب برس" ان الشرطة العسكرية عملت على استحداث نقاط عسكرية جديدة تابعه لها لمنع دخول أي تعزيزات للواء الثالث مشاة، والذي كان يتبع قيادة الحرس الجمهوري المنحل.

واشارت المصادر الى ان حالة من الرعب والذعر تسود مدينة مارب وحالة من الخوف تسود ابناء المدينة ، لافتا الى ان نحو 80 % من المحلات التجارية مغلقة.

وكانت قبائل مأرب قد  اجتمعت يوم امس لتدارس موقف موحد من اللواء الثالث مشاه الذي قالوا انه تجاوز حدوده ، مطالبين باخراجه من المدينة، واسفرت  اشتباكات مساء أمس بين قائد الشرطة العسكرية بمأرب وافراد اللواء الثالث عن سقوط جريحين على الأقل بعد منع قائد الشرطة العسكرية المرور بسلاحه.