من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
يزداد عدد النازحين الصوماليين الى اليمن، خصوصاً بعد المواجهات الأخيرة بين ميليشيا «المحاكم الاسلامية» والقوات الأثيوبية وتلك التابعة للحكومة الصومالية. ويعيش حوالي 100 الف منهم ظروفا سيئة بسبب نقص المعونات الدولية.
ويلقى المئات من الفارين من جحيم الحرب الصومالية، حتفهم غرقاً أو قتلاً بأيدي عصابات التهريب بالقرب من الشواطئ اليمنية أو في عرض البحر الأحمر، حيث اشارت ارقام غير رسمية الى مقتل 500 شخص في شهر واحد ونجاة 3 آلاف وصلوا الى الأراضي اليمنية.
ولقي أكثر من 60 لاجئاً صومالياً بينهم نساء حتفهم غرقاً الخميس الماضي، فيما نجا 32 آخرون بعد اجبارهم تحت تهديد السلاح على القفز من احدى السفن في المياه الاقليمية اليمنية قبالة سواحل منطقة حصن بلعيد في مديرية أحور بمحافظة أبين (جنوب البلاد).
ويستخدم النازحون قوارب تهريب صغيرة يقودها مهربون، يؤكد الصوماليون الناجون أنهم يسلبونهم أموالهم، من أجل ايصالهم الى السواحل اليمنية فقط، وتركهم هناك ليلقوا مصيرهم.
وأكدت مصادر حكومية يمنية ضبط 2100 متسلل من منطقة القرن الافريقي الى اليمن خلال آذار (مارس) المنصرم، بينهم مئة شخص تقريباً يحملون الجنسية الاثيوبية، والباقون من الصوماليين، وفي عدادهم أكثر من 250 امرأة وطفلاً.
وقالت ان اجمالي عدد النازحين والمتسللين من منطقة القرن الافريقي الى اليمن بلغ خلال الربع الأول من العام 2007 قرابة 4850 شخصاً بينهم 330 شخصاً يحملون الجنسية الاثيوبية، وحوالي 750 امرأة وطفلاً. وهي ارقام اكدتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وتقدم المفوضية نحو 4 ملايين دولار سنوياً لمساعدة اللاجئين في اليمن وهو مبلغ لا يكفي لإيوائهم، ما يزيد من الاعباء الاقتصادية والانسانية على الحكومة اليمنية.