مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
حذَّر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام من تحول سوريا إلى مستعمرة إيرانية, ودعا العالم للتدخل لإنقاذها من هذا المصير.
وقال خدام: إن ما يحدث من مجازر في الساحل السوري الهدف منه تهجير السنة، تمهيدًا لإقامة دولة طائفية.
وبشأن استخدام النظام السوري الكيماوي ضد المدنيين، أضاف خدام: العالم كله يعرف أن بشار الأسد استخدم الكيماوي، ولكنه يتذرع بالأدلة للهروب إلى الأمام وعدم تحمل المسؤولية. لماذا تحريم السلاح الكيماوي؟ أليس لأنه يقتل الناس كمجموعات؟ أليس قتل مئات السوريين ذبحًا من قبل شبيحة النظام يساوي في خطورته استخدام السلاح الكيماوي؟ وتساءل: هل القتل بالذبح واستخدام المدافع والطيران الحربي والضرب بالصواريخ قتل مشروع فقط، والقتل بالسلاح الكيماوي غير مشروع؟!!
وتابع: "تتحدث بعض الدول ومنها أميركا عن الأقليات وخوفها عليها من بطش النظام، ألم يقم بشار الأسد بجرائم قتل جماعية للأقلية في الساحل السوري من قبل الشبيحة التي انتقاها من طائفته لتبيد الأقلية في الشمال؟ ولذلك فإن مستقبل سوريا مهدد وخطير، والنظام يريد تطهير السنة من الساحل، ولكنه سيقبر قبل أن ينجح في تحقيق هذا الهدف".
ومدح خدام العمليات النوعية التي يقوم بها الجيش الحر، ولكنه نبه إلى أن حجم هذه الإنجازات يتوقف على نوعية السلاح الذي يفترض أن تزوده به القوى الكبرى، فمن غير المعقول أن نطالب الجيش الحر بالحسم، وهو لا يمتلك السلاح، بينما النظام يمتلك جيشًا كبيرًا وسلاحًا فتاكًا، إضافة إلى سلاح الطيران وبطش الشبيحة المدعومة بالسلاح.
وكان نظام الأسد قد نفذ مجزرة مروعة ضد المدنيين السنة في قرية البيضا الساحلية قتل فيها أكثر من 300 شخص من النساء والأطفال.
ويتلقى الأسد دفعات منتظمة من الأسلحة من طهران وروسيا دون اتخاذ الغرب لأية خطوات عقابية ضدهما في حين يمنع السلاح عن الثوار في سوريا.
يأتي ذلك في وقت استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده ستقدم إلى المجتمع الدولي أية أدلة تحصل عليها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية هناك.
وقال أوباما: "لا أتوقع سيناريو يشمل قوات برية على الأرض في سوريا؛ إذ إن عدم وجود الجنود الأمريكيين على الأرض في سوريا لن يكون جيدًا لأمريكا فحسب، بل بالنسبة إلى سوريا أيضًا".