تعهدت حكومة الوفاق بأنها لم ولن تتوان عن بذل كل الجهود لتجاوز تداعيات احداث 2001م على العمال ، والعمل على تحفيز النمو الاقتصادي واجتذاب الاستثمارات، بما يفسح المجال لتوفير فرص عمل جديدة وواسعة للشباب، وكذا تحسين أوضاع العمال.
وأكدت حكومة الوفاق في رسالة تهنئة وجهتها إلى عاملات وعمال اليمن بمناسبة عيد العمال العالمي الأول من مايوتفهمها وإدراكها لما يعانيه عمال اليمن في الظروف الراهنة نظرا للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الوطن جراء تداعيات أحداث العام 2011م.
وشددت على ضرورة أن تتسم العلاقة بين أرباب العمل والعمال بالمحبة، والاحترام المتبادل لحقوق كل طرف ، معبرة عن ثقتها في أن العمال يدركون الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وأنهم سيكونون خير عون لدعم الجهود المبذولة لتجاوز هذه الظروف.
وتمنت الحكومة أن يعود عيد العمال المقبل وقد تعافى الاقتصاد الوطني، وتوفرت مقومات النهوض الاقتصادي لبناء مستقبل أفضل لليمن، يثق من خلاله العمال بمستقبلهم، فيغدو عطاؤهم مضاعفاً، لخدمة حاضر ومستقبل وطنهم ومجتمعهم.
ونوهت إلى أن عيد العمال يمثل محطة يتوقف عندها الجميع للاحتفاء بالجهود المخلصة التي يبذلها كل عامل يمني في مختلف المواقع، كما أنها مناسبة تؤكد الحكومة من خلالها على حرصها تأمين أفضل الضمانات القانونية والعملية التي تلبي احتياجات العمال.