من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
قالت صحيفة "الخليج الاماراتية" أن الوحدة اليمنية بصيغتها الحالية لم تعد قادرة على الصمود، وفي الاستمرار، في ضوء حركة الاحتجاجات التي تشهدها المناطق الجنوبية من البلاد ,وان اليمنيون احتاجوا الى سنوات طويلة لإعلان دولة الوحدة في الثاني والعشرين من شهر مايو/ أيار من العام ،1990 .
واشارات الصحيفة في افتتاحيتها والذي عنونته بـ" صناعة مستقبل اليمن " الى ان اليمنويون نجحو في لجم المشروع الأخطر المتمثل في جر بلادهم إلى حرب أهلية طاحنة بعد قبول المبادرة الخليجية، ثم توجهوا وبشجاعة إلى محطة مهمة أخرى وهي مؤتمر الحوار الوطني، ويبقى أن يتخذوا الخطوة الأهم وهي صياغة عقد اجتماعي جديد يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره، ويمنح اليمنيين في الشمال والجنوب على السواء فرصة العيش بأمن وسلام بعيداً عن أي مشاريع تفتيتية .
واضافات" لذلك فإن مناقشة المشاكل التي يواجهها اليمن اليوم ومعالجتها تبدو ضرورية وملحة، وهذا الأمر لن يتم إلا بضمان مشاركة الأطراف السياسية كافة في الداخل والخارج، بحيث لا يتم استبعاد أي طرف من المشاركة والإسهام في صياغة النظام المقبل المتكئ على الوحدة والتنوع في آن" .
وقالت الصحيفة ان اليمنيون يخوض احواراً هو الأهم في تاريخهم، وقد أظهر انعقاده أن الأطراف السياسية كافة اقتنعت أخيراً بأن مصير اليمن ووحدته وأمنه واست قراره بأيدي أبنائه أنفسهم، وأن صوغ مستقبله مرهون بهم وحدهم وان المؤشرات الأولية تؤكد أن مؤتمر الحوار يسجّل تقدماً مهماً لجهة القضايا التي يناقشها، مثل بناء الدولة والقضية الجنوبية وأزمة صعدة وإعادة بناء الجيش على أسس علمية وصحيحة، وهذا دليل على أن أطراف العملية السياسية باتت تدرك أن الحوار هو الطريق الوحيد والآمن لمعالجة الأزمات التي تعانيها البلاد، وأن الوقت قد حان لإعادة صياغة شكل النظام المقبل، والأهم هو مشاركة الجميع في صناعة اليمن الجديد القوي، القادر على مواجهة تحديات المستقبل .
وتابعت بالقول "على هذه القاعدة تبدو الحاجة ضرورية للتأكيد على أهمية أن يستمع الجميع إلى صوت العقل، وأن يبادروا إلى جعل مؤتمر الحوار محطة تضمن مشاركة الأطراف السياسية كافة في صياغة النظام المقبل، وأن يسمح للجنوبيين بمختلف مكوناتهم في الداخل والخارج التعبير عن مواقفهم بحرية كاملة، والأخذ بمختلف المشاريع التي يطرحونها طالما أنها تصب في اتجاه تعزيز أمن اليمن ووحدته واستقراره ".
وفي نهاية افتتاحيتها اكدت الصحيفة على اهمية ادراك المتحاورين كافة إدراك بيدهم وحدهم صناعة مستقبلهم بنكهة يمنية، بعيداً عن تأثيرات الخارج، ذلك بأن أي إخفاق سيكون مدعاة لتدخل خارجي يفرض أجندته، مستغلاً حالة الانقسام والتشرذم بين أبناء البلد الواحد .