اختطف مسلحون ينتمون لإحدى العائلات في قطاع غزة مساء الجمعة (13/4) رئيس النيابة العامة في غزة , "وائل زقوت " أثناء توجهه إلى منزله.. وكشف مصدر فلسطيني مسئول: أن الاختطاف جاء في ظروف لأزالت غامضة، وان الشرطة تحقق في الحادث، موضحا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الاختطاف قد يكون على خلفية تصفية حسابات قديمة تتعلق بعمل زقوت السابق في نيابة امن الدولة خاصة وان الخاطفين لم يتقدموا بأي مطالب تذكر مقابل إطلاق سراحه؛ وقد تعرض زقوت للخطف قبل يومين في قطاع غزة..

هذا وتستمر حالة الفلتان الأمني المستفحلة في قطاع غزة والتي حصدت العشرات من الضحايا, وترجع خلفية غالبية هذه الحوادث لخلافات عائلية وفوضى سوء استخدام السلاح, فقد عثرت الشرطة الفلسطينية، صباح الجمعة13/4 على جثمان مواطن مجهول الهوية مدفون قبالة شواطيء دير البلح وسط قطاع غزة, حيث نقلت الجثة إلى متشفى الشفاء بمدينة غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية لـ ( مأرب برس ): بأنه يتضح من التشخيص الأولي أن المواطن قتل قبل عدة أيام، حيث أن جثته متحللة ولم يتم التعرف عليه.

وفي جنوب قطاع غزة قُتل صباح يوم الخميس "12/4" فلسطينيين اثنين, في منطقة السوق الغربي لمدينة رفح، على خلفية صراع عائلي كبير بين أفراد عائلة " شيخ العيد" ، فقد توفي المواطن " أكرم شيخ العيد - 31 عاما"على الفور بالرصاص, فيما توفي المواطن" يونس شيخ العيد - 47 عاما " بعد ساعات قليلة من إصابته متأثراً بجراحه الخطيرة.

وفي نبأ أخر أفادت مصادر أمنية فلسطينية: أن مجموعة من المسلحين التابعين لإحدى العائلات حاولوا تهريب احد المعتقلين والمتهم بتجارة المخدرات والمعتقل لدى الشرطة الفلسطينية وأطلقوا النار على أفراد الأمن في الوقت الذي صادف فيه مرور سيارة القيادي الفتحاوي"محمود حسين" في المكان ما أدى إلى إصابته بعيارات في الساقين.

هذا وكان قد توفي صباح الأربعاء "11/4" المواطن ( تحسين الغلبان - 33عاما) في منطقة معن شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غز ,وهو احد ضباط الأمن الوقائي الفلسطيني, بعد ساعات من إصابته برصاص مسلحين مجهولين .

في حين أقدم مسلحون مجهولون يوم الأربعاء الماضي(11/ 4) على إحراق جمعية العطاء الخيرية بالكامل وتدمير ممتلكاتها، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة؛ وتسعى الجمعية لتقديم خدمات إنسانية وعينية ومالية للمتضررين من الإجتياحات الإسرائيلية المتكررة.

ويقدر عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا على خلفية الانفلات الأمني خلال شهر آذار / مارس المنصرم حوالي 29 فلسطينيا في مناطق السلطة الفلسطينية، من بينهم 25 فلسطينيا، كما أصيب خلال هذا الشهر ما يزيد عن 120 فلسطينيا نتيجة لعشرات الحوادث المرتبطة بالصراعات السياسية، والشجارات العائلية، والفوضى وسوء استخدام السلاح.