بوش وصالح : يقفان أمام الملف اليمني الأميركي و مكافحة الإرهاب والجانب الأمني المدعوم أمريكيا

السبت 14 إبريل-نيسان 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 3106

استقبل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم سعادة توماس كراجسكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء , حيث جرى خلال اللقاء بحث الترتيبات الخاصة بالزيارة الرسمية التي سيقوم بها فخامة الرئيس إلى الولايات المتحدة مطلع الشهر المقبل تلبية للدعوة الموجهة إليه من الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.

كما جرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات التنموية والأمنية ومكافحة الإرهاب وغيرها.

وقد أكد سعادة السفير الأمريكي حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز علاقاتها مع اليمن في مختلف المجالات مؤكدا دعم بلاده للجهود التي تبذلها اليمن في مجال تعزيز الديمقراطية والإصلاحات الاقتصادية والنجاحات التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب والمجال الأمني بشكل عام.

وأضافت مصادر مقربه أن القمة اليمنية الأميركية التي ستعقد خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس صالح تلبية لدعوة موجهة له من عدد من الأعضاء في الكونغرس الأميركي ستناقش ملف الإصلاحات اليمنية التي وعد بها الرئيس صالح في برنامجه الانتخابي وبدأ بتنفيذها خلال الفترة القليلة الماضية ، إضافة إلى قضية فرقاء الصومال والجهود اليمنية المبذولة منذ فترة مبكرة ومستمرة حتى الآن.

وقالت المصادر إن الرئيس صالح سيبحث مع الرئيس جورج بوش الملف اليمني الأميركي والذي يعتبر من الملفات المهمة في الأجندة اليمنية من حيث انه يحتوي على العديد من الموضوعات المشتركة بين البلدين أهمها مكافحة الإرهاب والجانب الأمني في اليمن الذي يستفيد من الدعم الأميركي بشكل كبير ، إضافة إلى الدعم الأميركي للتنمية في اليمن والبنية التحتية والاستقرار ومكافحة الفقر وكلها موضوعات مشتركة سيتم بحثها بين الجانبين.

وكانت السفارة الأميركية في صنعاء قالت في بلاغ وزعته أواخر الشهر الماضي أن قوات المهام المشتركة في القرن الإفريقي في جيبوتي انتهت مؤخراً من تدريب 83 جنديا يمنيا من أفراد الأمن المركزي حول حاملات الأفراد المدرعة نوع (إم 113) ، مشيرة إلى أن المتدربين اليمنيين تلقوا خلال الدورة التي استمرت 12 يوما تدريبات حول قيادة ومناورة وكذا صيانة تلك الآلية المدرعة.

ونقل البلاغ عن أحد القادة العسكريين على الدورة التدريبية "ستعمل هذه الدورة على تقوية العلاقة القائمة بين الحكومتين اليمنية والأميركية" ، مشيراً إلى أن الجنود والمدربين عبروا عن سعادتهم في المشاركة في الدورة التدريبية ورغبتهم في المشاركة في فرص تدريبية مشتركة أخرى في المستقبل.

وكانت القوات المشتركة في القرن الإفريقي قامت أواخر كانون الثاني "يناير" الماضي بتسليم وزارة الداخلية والأمن ممثلة بوحدة مكافحة الإرهاب عددا من السيارات الأميركية نوع (همر) متوسطة الحجم وذات التحرك السريع ، وثلاث سيارات إسعاف (إيتش أم. أم. دبليو. في).