حمل الرئيس العراقي جلال الطالباني بشدة على متظاهرين عراقيين خرجوا للتظاهر بمدينة النجف، في التاسع من نيسان (أبريل) الجاري، منتقدا إياهم بشأن حرق العلم الأمريكي، ونقل تلك المشاهد عبر قناة العراقية، التابعة للحكومة، واصفا يوم التاسع من نيسان بأنه يوم تحرير العراق.

وقال بيان صدر عن مكتب الطالباني، خلال استقباله لعدد من وسائل الإعلام العراقية والأجنبية "إن هناك خمس مجاميع مسلحة اتصلت بالجانب البريطاني أولا، ومن ثم بالحكومة العراقية، وبعد ذلك اتصلت برئاسة الجمهورية، وإننا الآن في المراحل النهائية لإنجاز الحوار مع تلك المجاميع المسلحة"، مشيرا إلى أن الحكومة تبدي تعاونا و تساهلا في سبيل ضمهم إلى العملية السياسية، دون أن يكشف عن أسماء هذه الجماعات.

ودعا الرئيس العراقي العرب السنة إلى تمييز أنفسهم عن "القوى الإرهابية"، مشيدا بمواقف الحزب الإسلامي في هذا المجال، وحاثا قوى التوافق الأخرى إلى أن تسلك نفس المسار الذي اختاره الحزب الإسلامي.

وبشأن وجود القوات الأجنبية على أرض العراق قال الرئيس العراقي إن" المجلس السياسي للأمن الوطني وجه الحكومة بتقديم طلب إلى الأمم المتحدة لتمديد فترة بقاء قوات التحالف في العراق، حتى يتم تأهيل القوات الأمنية والعسكرية العراقية، لتتمكن من تولي المسؤوليات المناط بها، وصولا إلى تحقيق الأم