حورية مشهور : وزارة حقوق الإنسان ستتبنى قضية الصحفي عبدالاله حيدر

الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3224
 

سلم وفد من مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير وأهالي الصحفي المعتقل عبدالاله حيدر اليوم،رسالة إلى رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، وعقد الوفد لقاء قصيرا مع وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور التي قالت ان وزارتها ستتبنى القضية، وستوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، للمطالبة بالافراج عن عبدالاله شائع والاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن والتي تمثل ثلثي فترة العقوبة.

وكانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير نظمت اليوم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمناصرة والمطالبة بالافراج عن الصحفي اليمني عبدالاله حيدر شائع، المعتقل منذ 16 أغسطس 2010م، حضرها حشد كبير من الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين والمناصرين لقضية شائع والمؤيدين لحملة مؤسسة حرية.

ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بسرعة الافراج عن شائع وحملوا صوره وطالبوا الحكومتين اليمنية والأمريكية بضرورة وقف معاناة شائع عبر إطلاق سراحه الفوري، خاصة وأنه قد قضى في السجن أكثر من 32 شهرا حتى الآن، من إجمالي الحكم الصادر ضده المحدد بخمس سنوات.

وهتفوا بشعارات "يابن شائع يابن شائع..حقك أبدا ماهوش ضائع"، "يابن شائع نحن انصارك..مهما طال سجنك وحصارك"، "يابن شائع أصمد اثبت..عن حقك ابدا ما نسكت"، يا للعار يا للعار..بن شائع مسجون بقرار".

وطالبوا الحكومة اليمنية بعدم الرضوخ للضغوط والقرارات الخارجية، وهددوا بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة للمطالب الحقوقية المطالبة بسرعة الافراج عن شائع، خاصة وأن قضيته قضية حقوقية بحتة، تم تحويلها إلى قضية جنائية للانتقام من شائع، عقابا له على الصدح بكلمة الحق، والذي دفع ثمنا باهضا لقوله كلمة الحق بشجاعة.

وكان شائع كشف معلومات دقيقة عن الضربات الأمريكية للمناطق المدنية الآهلة بالسكان في اليمن عبر الطائرات الأمريكية بدون طيار وخصوصا الضربة الجوية الأكبر نهاية 2009م، التي استهدفت منطقة المعجلة في محافظة ابين، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 50 مدنيا.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء ضمن الحملة الدولية التي أطلقتها مؤسسة حرية السبت الماضي، وتضمنت توجيه رسائل إلى كل من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والأمريكي باراك أوباما وكذا تدشين حملة توقيعات مليونية لعريضة من المقرر توجيهها نهاية الحملة إلى الرئيس الأمريكي واليمني عبر الموقع العالمي لحملات المجتمع (آفاز) بواسطة الرابط التالي:

وحسب «حرية» فقد لقيت حملة التوقيعات تأييدا كبيرا من قبل المناصرين لقضية شائع والمدافعين عن الحريات الصحافية والاعلامية داخل اليمن وخارجه، ويزداد عدد الموقعين على العريضة بشكل يومي.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة