شهدت مدينة حجة، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً للقرارات الرئاسية الأخيرة والتي اعتبرها أبناء المحافظة، بوابة رئيسية لاستكمال تحقيق ما تبقى من أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
وأكد وكيل محافظة حجة الدكتور إبراهيم الشامي - أمام المسيرة – على أن قرارات الرئيس الأخيرة تمثل انتصاراً حقيقيا للثورة السلمية المباركة وتحقيق هدف من أهدافها ، كما أنها انتصرت لدماء الشهداء ولكل أبناء الوطن الأحرار .
وأشار الشامي إلى أن هذه القرارات أسدلت الستار على حقبة ظالمة مستبدة تجرع فيها البلد الويلات والمآسي والفقر والانقسامات، مشيرا الى أنها فتحت أفاقا للمستقبل المشرق ولليمن الجديد الذي ناضل شباب الثورة الشبابية السلمية وضحوا بأرواحهم في سبيل تلك الأهداف النبيلة.
وأشاد الشامي بالدور الريادي لأنصار للثورة الشبابية الذي انضموا للثورة الشعبية السلمية واثبتوا وطنيتيهم وعلى رأسهم اللواء علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية، مؤكدا أن دورهم سيسجله التاريخ، وأن اليمنيين لن ينسوا أو يتناسوا ما قدمه جيش الثورة من تضحيات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلد والتصدي للحروب التي كان يخطط لها النظام السابق وإفشالها .
من ناحية أخرى أشاد خطيب ساحة الحرية محمد الحداد اليوم بالقرارات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي ، مؤكدا بأن الشعب بكافة قواه الحية يبارك هذه القرارات ويساندها ويقف إلى جانبها .
وطالب الحداد، رئيس الجمهورية بالنزول لتلمس هموم المواطنين في المحافظات، وتوفير الخدمات الأساسية فيها كالكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بخدمات البلد وأمنه واستقراره.
كما طالب بالمزيد من القرارات المدنية وخاصة في المحافظات التي تشهد حراكا للمطالبة بتغيير المحافظين الذين لا زالوا يمثلوا عقبة امام التغيير ونهضة تلم المحافظات والارتقاء بها في الخدمات والتنمية.
بدورهم طالب شباب الثورة بحجة بسرعة إقالة المحافظ القيسي وغيره من المحافظين الذين يقفون عائقا أمام عجلة التغيير وأمام التغيير في المحافظات ونهضتها ونموها وأمنها واستقرارها .