آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

قروض تصرف لشراء هواتف لمسئولي التربية

الإثنين 09 إبريل-نيسان 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 2547

كشف تقرير برلماني عن إقدام مسئولي وزارة التربية بارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية كبيرة تصل الى المليارات وذلك لعامي 2003 – 2004م .. وشدد التقرير الذي استعرضه مجلس النواب اليوم على ضرورة الزام الجهات المعنية بسرعة البت في هذه المخالفات وتحديد المتسببين وإحالتهم الى النيابة. وبين التقرير أن بعض القروض والمساعدات تستنزف في نفقات عادية كصرف مكافآت لكبار المسئولين وتجديد الأثاث وشراء هواتف سيارة وبدلات سفر بالعملات الصعبة ، مع أن بعض هذه النفقات معتمدة في الموازنة العامة. واعتبر التقرير( بحسب مايو نيوز) الآلية المتبعة لجهاز الرقابة بأنها لا تفي بالغرض ولم تحد من المخالفات المالية والإدارية بل تبقيها للأخذ والرد ، مما يفاقم من انتشار الفساد من عام الى آخر.. 

وقال تقرير اللجنة ان قيادة الوزارة تقوم باحالة ما تتضمنه تقارير الجهاز إلى الجهات المختصة لديها للرد على الجهاز وتوضيح الأسباب التي أدت الى تلك المخالفات وما تم معالجتها منها ،الا ان اللجنة تشير الى ان الردود تأتي ناقصة وليس مقنعة وان الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لايقوم باحالة المخالفين والمتجاوزين للقانون الى نيابة الاموال العامة باعتباره جهاز للرقابة والمحاسبة معاً.

واعتبر التقرير أن الآلية المتبعة للجهاز لا تفي بالغرض ولم تؤد إلى إنهاء الكثير من المخالفات المالية والإدارية حيث تبقى المخالفات بين الأخذ والرد وتنسى المخالفات القديمة بالمخالفات الجديدة والمتراكمة مما يجعل محاربة الفساد وكأنه أمر مستحيل .

وأشار التقرير إلى أن اللجنة لاحظت أن تبعية المسئولين على الشئون المالية والحسابات لوزارة المالية مباشرة يجعل من الصعوبة محاسبة مسئوليهم المباشرين لهم وعند انتقالهم إلى مواقع أخرى كذلك لاتتمكن الجهات من متابعتهم لإخلاء العهد وإنهاء الأعمال المعلقة لذلك جاءت ردود مكاتب التربية أن المسئول عن تلك المخالفات بالوحدة الحسابية التي لاتخضع لإشراف وإدارة المكاتب المعنية.

ويختتم التقرير استنتاجاته بملاحظة اللجنة التي تقول إن توقف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عند حدود اكتشاف المخالفة والإبلاغ عنها لا يكفي اذ تظل المخالفات تتراكم دون ان يقوم الجهاز بالمحاسبة وإنهاء جميع القضايا العالقة.

وأوصت اللجنة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة القيام بفحص ردود وزارة التربية والتعليم على ملحوظات الجهاز والتأكد من صحة الوثائق المتضمنة للتسويات وإفادة المجلس بما توصل اليه ، او بما اتخذ من إجراءات وفق الصلاحيات المخولة له قانوناً،كما اوصت بان يقوم الجهاز بوضع خطة للرقابة تشمل جميع قطاعات وزارة التربية والتعليم وجميع المؤسسات التابعة لها وكذا جميع مكاتب التربية بالمحافظات.

وحددت اللجنة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مدة لاتزيد عن ستة اشهر للبت في الملحوظة التي يطرحها والردود عليها من الجهات ذات العلاقة ثم إحالة المخالفات التي لم يأت الرد عليها الى النيابة المختصة.