آخر الاخبار

الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني

100يوم من المفاجآت..افتتاحية صحيفة مأرب برس

الأحد 07 إبريل-نيسان 2013 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3957

هذا الصباح تشرق "مأرب برس" وبجانب ترويستها كتب العدد (100). ويترافق هذا العدد الفارق من المطبوعة اليومية بالذات، مع عدة مشاعر مهنية متشابكة؛ حباً وأخلاقاً ووطنية؛ وتتمحور بالأساس، حول الاحتفاء المكفول والمبرر، بمشوار مهني وإعلامي؛ يتقدم وسط عاصفة الظروف.

المشوار المهني المشهود له في الساحة الصحفية اليمنية اليوم تفرداً وتميزاً ومنافسة وابتكاراً، يوحي للجميع بأن محطة قادمة من العمر الإعلامي ستضجُّ صباحاتها بالألق اللائق في بلدٍ ما يزال يتخلّق نحو المدنية من جديد.

سيكون من الغرور القول أن "مأرب برس" تجاوزت سقف توقعات القائمين عليها، وهي تخط سيرها المهني في أول إصدار. لكنَّ ثمة غروراً يشبه الثقة إلى حد التطابق، وهدفه الأكثر منطقية، يتمحور حول الدفع باتجاه المزيد من العمل الخلاق. ذلك أن الثقة هي عمود الاستمرارية لأي إبداع وفي شتى المجالات، فما بالنا حين تتعلق بالصحافة اليومية التي هي خبز الناس والتي تدفعهم صباحاً، لأن يصدحوا خيراً، لهم ولأهلهم ولأوطانهم والحياة.

على مدى مائة يوم من الإصدار المتجدد كل صباح، اكتشفت "مأرب برس" ومن خلال شغف متابعيها، أن بإمكان تربة المشاريع الإعلامية النزيهة أن تترعرع في ضمائر الناس العاديين؛ التواقين فعلاً، إلى معانقة المستقبل الوضاء في بلد تعصف به الطموحات والأهواء والقوى.

انتهجت "مأرب برس" في صباحات صفحاتها خطاً مهنياً فائقاً، كان الوطن والمواطن هما الهمّ الأول في كل وجبة خبرية طازجة تقدمها المطبوعة الأنيقة كل يوم.

في مائة عدد، حاولت "مأرب برس" أن تفتش عن القضايا المدفونة في طيّ الكتمان اليمني لسبب أو لآخر، ولطالما كشفت عن جوانب ملابسات الأحداث؛ كل الأحداث؛ الحسية منها والمعنوية؛ القريبة والبعيدة، الغامضة والغليظة، الحقيقية والواهمة، ولطالما أصدرت في القضايا الإنسانية أحكاماً مشدودة إلى ألسن أطرافها الفعليين.

لسنا بحاجة اليوم ونحن في مقتبل العمر المهني الطموح أن نقول بأنه وبفضل "مأرب برس" أصبح صباح اليمنيين "برس"، وأضحى صباحهم خبرياً بامتياز، أو أصبح يومهم موضوعياً وواقعياً من صخب الضوء إلى سكون المساء.. ذلك أنها ما تزال تنافس وبقوة رغم عمرها القصير، في إحداث نقلة نوعية في الإعلام اليمني المقروء مع باقي الزميلات النزيهات من الصحف والمطبوعات. لكن من غير المعقول السكوت عن حقيقة تفرد "مأرب برس" شكلاً ومضموناً، ومن غير شك أيضاً، لن تتوقف بالتعاون المشكور سلفاً من كل الزملاء والمتعاونين، عند هذا الحد من العطاء.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=566609053360550&set=a.521595417861914.115134.521474691207320&type=1&theater

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن