أكد وزير الخارجية اليمني أن المجتمع الدولي لن يقبل بتشطير اليمن، وهذا ما أشارت إليه المبادرة الخليجية التي نصت على ضرورة التمسك بالوحدة اليمنية .

وقال القربي في حوار مع صحيفة عكاظ أنه لا يوجد خطوط حمراء لما يطرح من قضايا في جلسات الحوار وما طرحه ممثل الحراك الجنوبي السلمي يمثل وجهوحول مطالب الحراك الجنوبي قال إذا كانت لدى الجنوبيين مطالب بسبب سوء الإدارة في الجنوب أو حدوث مظالم الدولة اليمنية الجديدة ستعالج كل هذه القضايا وستحل المظالم في الجنوب ولا يمكن العودة لمرحلة ما قبل الوحدة.ة نظرهم حيال القضية الجنوبية.

وأضاف أن القيادات التي لم تشارك في الحوار من الجنوب وأعلنت مقاطهتعا ستدرك خطأ عدم مشاركتهم .

وحول التدخلات الإيرانية قال القربي أن على الحكومة اليمنية أن تتخذ الإجراءات الكفيلة لمنع هذه التدخلات وان هذه القضية لم تعد يمنية في المقام الأول .

مضيفا "نحن الآن بصدد انتظار نتائج لجنة التحقيق التي أعدها مجلس الأمن حول الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها في اليمن، وعلى ضوئه سنحدد من جانبنا ما يجب اتخاذه تجاه كل الأطراف المتورطة في القضية.

وخاطب القربي ممثلي الحوثي في الحوار بقوله: مثلما أكد الحوثيون أنهم يرفضون أي تدخل خارجي، عليهم أن يرفضوا أيضا التدخل من الجانب الإيراني أيضا.

وحول نشاط القاعدة في اليمن قال القربي لا أعتقد أنه تم اجتثاث القاعدة بشكل نهائي، فهي ما زالت متواجدة ولا زالت تهدد الأمن والاستقرار ولكننا قطعنا شوطا كبيرا في الحد من قدراتها ومن توسعه

وبخصوص مؤتمر المانحين قال القربي لقد شكلنا هيئة تنفيذية عليا لتنفيذ التزامات المانحين ولم تستكمل هيكلتها بعد .

وأضاف بالنسبة لآلية التعامل مع الدعم وخاصة الدعم السعودي الذي يمثل 40 % من من إجمالي القيمة فقد تم تخصيص 92 % من هذه المبالغ لمشاريع تنموية و20 % من المشاريع قد وقعت العقود الخاصة بتنفيذها. وهذا يعني أن المشاريع بدأ تنفيذها

 وأكد أن أموال المشاريع لا تورد إلى خزينة الدولة، وإنما تبقى مع المانحين ويتمصرف جزء منها في بداية تنفيذ المشاريع وفق آلية محددة

واختتم القربي حديثه بدعوة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية  إلى السير نحو التغيير والاستفادة من تجارب الآخرين وتحديدا تجربة الاتحاد الأوربي.

للاطلاع على نص الحوار  (اضغط هنا)