گبار مشايخ اليمن يدينون استمرار اعتقال «المؤيد» و«زايد» ويطالبوا الولايات المتحدة الأميركية لإعادتهما لليمن في أقرب فرصة ممكنه.

الأحد 08 إبريل-نيسان 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس / مشا
عدد القراءات 6122

دعا كبار مشايخ اليمن رئيس الجمهورية والحكومة والأحزاب السياسية اليمنية وكافة فعاليات المجتمع الم دني إلى التحرك العاجل والسريع لإطلاق الشيخ المؤيد ومحمد زايد، وشددوا على ضرورة عدم التهاون والتفريط في القضية، وطالبوا في تصريحات لموقع «المؤيد وزايد» بالضغط على الولايات المتحدة الأميركية لإعادتهما لليمن في أقرب فرصة ممكنه.

ودعا الشيخ ربيش بن علي وهبان العليي- شيخ مشايخ قبيلة الحيمة الخارجية- إلى عدم التهاون والتخاذل في قضية اعتقال الشيخ المؤيد وزايد قائلاً : إن ما يمكن فعله إزاء استمرار اعتقالهما هو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلادنا والولايات المتحدة الأميركية حتى يتم الإفراج عنهما ورد اعتبارهما.

وأضاف الشيخ ربيش في تصريح لموقع «المؤيد وزايد» بأن الشيخ المؤيد أب وداعية لكل اليمنيين ولا يتهاون في قضيته إلا أصحاب النفوس الضعيفة - حسب قوله - داعياً كل يمني صادق أن يضع قضية الشيخ المؤيد نصب عينه ويعتبرها جزءاً من أعماله لأن الشيخ المؤيد رجل يجب أن لا يستهان به أو يتجاهل أمره.

وأكد الشيخ ربيش أنه لا يجوز للجميع شعباً وحكومةًً ومنظمات السكوت عن القضية، مخاطباً السلطة بأنه إذا لم تستطع أن تحمي رعاياها فما فائدة بقائها على سدة الحكم، وأضاف بأن على جميع القيادات القبلية والمدنية وكل شرائح المجتمع والمشايخ وأبناء العشائر التوجه للمطالبة الجادة والفاعلة بإطلاق سراح الشيخ المؤيد وزايد في أسرع وقت، مشيراً إلى انه إذا فرط الناس في شيء بسيط سيفرطون فيما هو أكبر منه.

وخاطب الشيخ ربيش رئيس الجمهورية قائلاً إن الله سيسأله عن الشيخ المؤيد وزايد، ودعا إلى عدم التهاون في مطالبة السلطات الأميركية بالإفراج عنه بكل الوسائل المتاحة لتسريع ذلك.

من جهته قال الشيخ شطيف -أحد مشايخ محافظة الجوف- إن الشيخ المؤيد وزايد مواطنان يمنيان ومسألة إطلاق سراحهم تهمّ الشعب اليمني كله، وتتحمل السلطة مسؤولية المباشرة للمطالبة بتسليمه ومرافقه، وكذا الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والشعب الذي يجب أن يمارس ضغطاً كبيراً على الحكومة اليمنية في حال تهاونت في المطالبة.

ودعا الشيخ شطيف أبناء القبائل اليمنية إلى الاستجابة لأي دعوات تصدر من الجهات المهتمة بقضية الشيخ المؤيد وزايد، معتبراً ذلك من أقل الواجبات التي ينبغي أن يقوموا بها تجاه عالم كبير ورجل خير بحجم الشيخ المؤيد، وأكد شطيف على أهمية الاستمرار في الدفاع عنه ومرافقه حتى يتم إخراجه من المعتقل الأميركي.

إلى ذلك حمل الشيخ جعبل طعيمان -أحد مشايخ محافظة مأرب السلطة والأحزاب المسؤولية المباشرة في قيادة الفعاليات المطالبة بالإفراج، وأكد طعيمان أن جميع أبناء القبائل والعشائر مستعدون للتضامن من أجل الإفراج عن الشيخ المؤيد وزايد اللذين يعتبران ابنين لكل القبائل اليمنية.

من جهته قال الشيخ خالد الرويشان- أحد مشايخ قبيلة خولان- إنه لا بد من صرخة قوية - حسب قوله - تحث السلطة اليمنية بمواصلة السير بجدية من أجل تسريع عملية الإفراج، مشيراً إلى أن على السلطة تفعيل عملية تبادل الأسرى التي جرى الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة إليها.

وأضاف الرويشان أن الشيخ المؤيد هو الشخصية الوحيدة الذي ترك فراغاً كبيراً في المجال الخيري، وأنه قد آن الأوان للإفراج عنه وعن مرافقه زايد حيث أن مدة الاعتقال قد طالت وطالت كثيراً.

الشيخ منصور الحنق- شيخ مشايخ قبيلة أرحب- دعا إلى العمل عبر كل القنوات المدنية والقبلية والجانب الرسمي لتفعيل وتصعيد المطالبة بتحرير الشيخ المؤيد وزايد، والضغط على الحكومة اليمنية باعتبارها مسؤولة عن مواطنيها لتكثيف جهودها بصورة أكبر لما يخدم عملية الإفراج عن الشيخ المؤيد وزايد.

وعبر الشيخ الحنق عن حزنه لغياب المؤيد وزايد كل هذه المدة عن وطنهما وأهلهما وبقائهما في المعتقل الأميركي بدون ذنب ارتكباه سوى إطعام الجياع وعمل الخير.