أشاد رئيس تحرير موقع مأرب برس بتجربة المواطن الصحفي في اليمن من خلال تغطية الموقع للعديد من الفعاليات الثورية حيث قال" لدينا تجربة جيدة حول موضوع "المواطن الصحفي" وتجلت هذه التجربة إبان الثورة الشبابية في اليمن, حيث نجح الموقع في تعزيز العلاقة بين المواطنين من رواد الموقع وبين الموقع نفسه حيث كانت تتدفق علينا المعلومات والصور ومقاطع الفيديو من عشرات المتصفحين في عموم محافظات الجمهورية .

وأضاف الزميل أحمد عايض في حوار مع أسبوعية 26 سبتمبر"لقد تحول العديد من الشباب في الميدان إلى رجال صحافة, وكنا نقوم بنقل الحدث أولا بأول في العديد من محافظات الجمهورية , وقد جعل هذا الزخم العديد من القنوات الفضائية تتواصل مع إدارة الموقع في طلب إعادة العديد من مقاطع المصورة التي كان يبثها الموقع .

مستقبل الإعلام الالكتروني :

وحول مستقبل الإعلام الالكتروني قال عايض أن "كل الدراسات التي أجرتها العديد من المنظمات الدولية المهتمة بواقع الصحافة الالكترونية تؤكد أن المستقبل هو للإعلام الالكتروني, ففي الغرب والولايات المتحدة الأمريكية نجد انها بدأت في إغلاق الصحف الورقية وتم التركيز على الصحف الالكترونية, وبدأ سوق جديد في هذا المجال, فهناك العديد من الصحف تعمل على تشفير غالبية موادها بهدف اشتراك المتصفحين بمبالغ مالية رمزية, وقد حقق هذا أرباحاً محترمة في دول الغرب.

فهناك دراسة غربية تتحدث أن عام 2018م سيكون عاماً فاصلاً على مستوى العالم في تفوق الإعلام الالكتروني على الصحافة الورقية.

قوة شبكة مأرب برس :

وحول قوة شبكة مأرب برس للإعلامية قال عايض " نحن نسعى منذ وقت مبكر إلى تعزيز مفهوم العمل المؤسسي داخل الشبكة, لأنه لا نجاح لأية مؤسسة سواءً كانت إعلامية أو غير إعلامية إلا بالعمل المؤسسي, وقد جربنا في بداية طريقنا أن العمل غير القائم على نظام أو لنقل العمل العفوي حيث كانت " نتائجه فاشلة وضعيفة, أما القوة التي أحرزتها شبكة "مارب برس " فهي نتاج السنوات الماضية من العمل المتواصل والدؤوب, نحن نشعر أن الشبكة استطاعت أن توصل صوتها الإعلامي إلى كل مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني, قوتنا ليست ناجمة عن أي دعم حزبي أو حكومي قوتنا ناتجة عن الحقيقة التي نحن نتبناها ونسعى ورائها.

مستقبل الصحافة الإلكترونية في اليمن :

وحول مستقبل الصحافة الإلكترونية في اليمن قال الزميل أحمد عايض أن "نجاح الصحافة الإلكترونية في اليمن هو قرين نجاح مؤسسات الدولة وخاصة وزارة الإيصالات, فتخفيض سعر الانترنت وتسهيل الحصول على أجهزة الابتوب لطلاب المدارس وموظفي الدولة عامل مهم للنهوض بالوعي المجتمعي تجاه الصحافة الالكترونية, إضافة إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم في إدراج مادة الكمبيوتر إلى المواد الدراسية لطلاب المدارس عامل مهم أيضاً للتخلص من الأمية الالكترونية والحاسوبية الحاصلة في المجتمع اليمني.

وحول كيفية ضبط بعض المواقع التي تعتمد على ترويج أخبار كاذبة وعارية من الصحة قال رئيس تحرير موقع مأرب برس " أن النظام السابق عزز ثقافة الإشاعة وترويج التضليل للنيل من خصومة يوم أن عجز عن المواجهة الشريفة مع خصومة وانتقلت هذه الثقافة إلى رموز المجتمع من مشايخ ورجال أعمال وقيادات عسكرية لتقوم بذات المهمة والدور بهدف تصفية حساباتها الشخصية مع خصومها حتى تحول الواقع الالكتروني إلى ساحة من الصراع الشخصي بين خصوم تقليديين وضحاياه الجيل الجديد من القادمين على هذا العالم الافتراضي.

للإطلاع على نص الحوار  أنقر هنا