آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الشرق الأوسط : التوتر الأمني يهدد بوقف مؤتمر الحوار الوطني في اليمن

الجمعة 29 مارس - آذار 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6467
قالت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر سياسية يمنية أن الحوادث الأمنية التي تشهدها العاصمة صنعاء تهدد بوقف انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في 18 مارس (آذار) الجاري في ضوء المبادرة الخليجية، في وقت توجه فيه الاتهامات إلى أطراف عديدة في الساحة اليمنية بالتورط في هذه الحوادث التي استهدفت بعض الشخصيات التي تنتمي لمحافظة صعدة ولا تنتمي إلى جماعة الحوثي وبعضها ينتمي إلى الجماعة، في إشارة إلى ما يعتمل في تلك المنطقة من تصنيفات سياسية، وخاصة أن موقف الحوثيين لم يكن بالقدر المتوقع من رد الفعل بشأن محاولة اغتيال أحد أعضائهم في مؤتمر الحوار الوطني.
محافظ محافظة صعدة السابق الشيخ حسن مناع قال للصحيفة ان المخاطر الأمنية التي تحدث بمشاركة بعض الرموز القبلية في مؤتمر الحوار من الثأر القبلي أو الاستهداف السياسي ان مثل هذه الأعمال «خلال فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعول عليه أبناء اليمن للخروج بخير، فإنه يفترض على الجهات الأمنية زيادة جهودها وليس شرطا بالنقاط الأمنية ومضايقة المواطنين».
واضاف «أنا شخصيا كمسؤول سابق لا أقبل أن أقوم بمضايقة المواطن وكتم نفسه بنسبة 90 في المائة مقابل أن أعطيه 10 في المائة، هذا غير صحيح، ولدى وزارة الداخلية وسائلها لحفظ الأمن بدلا من التضييق على المواطنين ونشر تلك النقاط الأمنية، وهذه مقايضة غير عادلة».
واشار مناع إلى أن «وزارة الداخلية والأمن القومي والأمن السياسي (المخابرات) وغيرها من الأجهزة الأمنية تتحمل المسؤولية فيما يتعرض له المواطن اليمني.
 وقال مسؤول يمني، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يستطيع أن يمشي إلا بسيارتين مدرعتين وأنا مضطر لفعل ذلك، وإن الدولة هي المسؤولة عن الوضع الأمني في البلاد، وهناك قضاء يمكن أن يحتكم الجميع إليه بعيدا عن لغة السلاح والعنف»، وأكد المسؤول اليمني أن الاحتياطات الأمنية مطلوبة وأن إجراءات الأجهزة الأمنية «ليست على المستوى المطلوب ونحن مستعدون للسير في الشارع راجلين إذا توفر الأمن فقط».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن