أصبح أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أكثر التزاماً وانضباطاً وتنظيماً بخلاف اليومين الأولى لانعقاد جلسات المؤتمر بفندق موفنبيك.

وفي جلسات أمس السبت كانت الشوارع المؤدية والقريبة لفندق موفنبيك ومداخله خالية من السيارات المكتظة بالمسلحين "مرافقي بعض الشخصيات" المشاركة في الحوار، والتي عكست منظراً غير حضاري، ووصل الأمر الى ان حدثت اشتباكات بين بعض المرافقين.

حيث تم اتخاذ مساحة واسعة على بعد قرابة الكيلو متر من فندق موفنبيك كموقف خاص لسيارات أعضاء مؤتمر الحوار.

وفي مساحة واسعة تم تجهيزها وإعدادها كمواقف خاصة للسيارات، وفي ذات المساحة تتواجد حافلات تقوم بنقل أعضاء مؤتمر الحوار من ذات المواقف من والى فندق موفنبيك.

كذلك هو الحال مع الصحفيين والإعلاميين، تقوم ذات الحافلات بنقلهم من والى الفندق، من الموقف المخصص، والذي تتواجد فيه حراسة مشددة من كافة الوحدات العسكرية..

وكان عضو الحوار الوطني الناشط الحقوقي محمد ناجي علاو قد اقترح ذلك، ودعا الاعضاء للتوقيع على طلب لمنع المسلحين والسيارات من التواجد في باحات الفندق والشوارع القريبة منه، وهو مالاقى ترحيبا واسعاً من قبل الاعضاء.