المخابرات الفرنسية تمارس عملها في اليمن وتخترق المدارس الدينية بطلاب أجانب ووزارة الداخلية خارج التغطية

الأربعاء 04 إبريل-نيسان 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 5159

وصفت هيئة الاستخبارات الفرنسية العامة المدارس السلفية " دار دماج للحديث والعلوم الشرعية التي أسسها الشيخ / مقبل الوادعي " بأنها " "مركز للتيار الإسلامي المتشدد".

وحسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فقد أعربت الاستخبارات الفرنسية العامة عن قلقها من عودة بعض الشباب إلى الجهاد بعدما قُتل طالبان مسلمان ـ هما بريطاني وجزائري من أصل فرنسي ـ في هجوم شنّه عددٌ من المسلّحين الشيعة على أحد مدرسة تابعة للسلفيين في محافظه صعدة .

وقبيل مقتل الطالب الفرنسي "باتريك فرنكور ـ رافوافي" بعدة أيام، تلقى المعهد الديني الذي كان يدرس به الطالب الفرنسي مذكرة من قِبل الاستخبارات الفرنسية بعنوان "دار الحديث، معهد ديني للتعصب الإسلامي".

وتنوه هذه المذكرة المؤلفة من تسع صفحات، على أنّ اليمن "جهة يختارها الشباب القادم من أوروبا ولاسيما فرنسا، ويعيش هؤلاء الشباب الذين انقطعوا عن كافة التأثير الخارجي وسط أجواء متحفظة تسودها قوانين دينية أكثر تشددًا"، على حد وصف المذكرة.

وقد أشارت المذكرة إلى 13 بؤرة تمثّل هذه المعاهد، ومن بينهم دار الحديث الذي وصفته بأنه "يعتبر مركزًا إسلاميًا متشددًا، يمكن من خلاله بسهولة عودة شبكات جهادية مكونة من شباب أوروبي انقطعوا عن دول المنشأ".

وقد ألمحت المذكرة إلى وفاة فرنسييْن في العراق تخرّجا من نفس المعهد الذي كان يتعلم به "باتريك فرنكورـ رافوافي"، والذي يضم حوالي خمسة آلاف طالب، من بينهم ألف طالب أجنبي.

واستنتجت الاستخبارات الفرنسية أنّ الطلاب الفرنسيين الذين يرتفع عددهم شيئًا فشيئًا يلتحقون باليمن دون دول أخرى، توجد بها عمليات اعتقالات مستمرة للتيارات الجهادية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن