إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024
نشر الزميل أحمد الشلفي مراسل الجزيرة في العاصمة صنعاء شهادته حول ذكرى 21 فبراير , يوم إعلان اللواء علي محسن الأحمر وكبار قادة الجيش انضمامهم للثورة :
نص الشهادة كما كتبها على حائطه على الفيس بوك
الساعة السادسة فجر يوم الواحد والعشرين من مارس إلفين واحد عشر دق باب الشقة التي كنت اسكنها وطاقم الجزيرة في وسط ساحة التغيير بصنعاء بعد ان أصبحنا نسكن في الساحة.
ظهر احد الأشخاص وسلم لي قرصا مدمجا قائلا إنه من اللواء علي محسن الأحمر" وبالمناسبة لم اكن اعرف اللواء علي محسن في ذلك الوقت.
أخذت القرص المدمج وذهبت لأوقظ زميلي المصور والمونتير الذي كان معي في نفس الشقة الزميل سمير النمري وقمنا بفتح القرص فإذا باللواء علي محسن وهو يعلن تأييده ودعمه للثورة الشبابية السلمية وتأكدنا من الصورة والصوت والى جانب ذلك كان هناك قادة عسكريون من المنطقة الشمالية الغربية يعلنون تأييدهم للثوره.
اتصلت بالمركز الرئيسي بالدوحة بعد الثامنة صباحا حيث يبدأا لدوام الرئيسي ووضحت لهم ما يحويه بيان اللواء علي محسن وأهميته .
وأرسلت لهم المادة وبثت في الساعة العاشرة صباحا من ذلك اليوم وكنت أول من علق عليه وبعدها انضم اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية ثم بدأت سلسلة استقالات في السلك العسكري والأمني والدبلوماسي والإداري وقيادات المؤتمر الشعبي وفي كل هيئات ألدوله.
لا أستطيع ان اصف لكم كيف كانت الاتصالات تنهال علينا من كل مكان ومن مئات الأشخاص وأتذكر أنني كنت والزميل سمير النمري نجلس على طاولة واحده نستقبل الاتصالات من اليمن والعالم من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء وأصبحت الغرفة الرئيسية للأخبار في الدوحة والمراسلون في العالم الذين كانوا يتابعون أصداء انشقاق جزء مهم من الجيش يتمثل في اربع مناطق عسكريه هي :
المنطقة الشمالية الغربية
المنقطة الشرقية
المنطقة المركزية
والمنطقة الوسطى
ولم يتبق سوى المنطقة الجنوبية فقط التي لم تعلن انضمامها للثوره " ( كان يقودها اللواء مهدي مقوله ).
وظل التساقط الكبير والانضمامً للثورة طوال يوم الواحد والعشرين من مارس 2011م
أشياء كثيرة لايمكن ذكرها الآن لكن أهمها كان تلك الاستقالة من المؤتمر والانضمام للثورة الذي أرسله لي عبد القادر هلال عبر التلفون الساعة الثامنة مساءً, لكنه اتصل بعد ربع ساعة فقط ليطلب مني ألا انشر فحوى ذلك الانضمام الذي أرسله لي لنشره دون ان يعطيني اي تبريرات لتراجعه عن ذلك.
شعرت ذلك اليوم أن البلاد مقدمة على تغيير في كثير من الاتجاهات وأن مرحلة جديدة بدأت. أهـ