المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
كانت أحداث جمعة الكرامة التي جرت يوم 18 مارس من عام 2011م تتابع بشكل مخيف على دار الرئاسة التي تحولت يومها إلى دار رعب نفسي بدأ يسيطر على نفسية الرئيس السابق وبقية أركان نظامه نظرا لما أحدثته من شرخ غير معلن حتى تلك اللحظة في نفوس الأحرار من الذين رفضوا القبول بتلك المجزرة .
في مثل هذا اليوم كان صالح قد أعد لقاءً موسعا من كبار قادة الجيش وكان اللواء علي محسن الأحمر في طليعة القائمة, ساعة اللقاء بدأت وغالبية المدعوين حضروا باستثناء الجنرال علي محسن , التوتر بدأ يظهر على وجه صالح وكان مرتبكا وكان يشرب السيجار بشراهة غير معهودة يومها .
وبدأ يصرخ لسكرتارية "إتصلوا بعلي محسن" فيردوا علية يا فندم ما بيرد , قال إتصلوا على السيار قالوا يافندم التلفون مغلق .
لحظتها كان السكرتير الإعلام للرئيس السابق "عبده بورجي "واقفا أمام شاشة التلفاز وقناة الجزيرة تبث أخبارها في العاشرة من ذلك الصباح, لحظتها ظهر اللواء علي محسن على شاشة الجزيرة وهو يتلو بيان الانضمام للثورة الشبابية, لم يتمالك بورجي نفسه بدأ يصرخ يا فندم يا فندم تعال بسرعة , هرع صالح وتسمر أمام مشهد ظهور على محسن وهو بالزي العسكري وهو يعلن انضمامه للثورة . شاهد الفيديو
لم يكن على محسن وحدة الذي أعلن انضمامه بل كان هناك سيل من كبار القيادات العسكرية , وهو جعله يشعر بأنه أصيب في مقتل .
الحضور الذين كانوا حينها في دار الرئاسة مع صالح وصفوا لـ"مأرب برس" بأن وجه صالح ظهر عليه الشحوب ولإصفرار, وبدأ يصرخ الخائن طعنني من الظهر طعنني من الظهر, لم يتمالك صالح نفسه فرمي جسده المنهك بأعباء السهر و"التعب النفسي" على أقرب مقعد , بدأ يشرب الماء يقول أحد الشهود في أقل من نصف ساعة شرب صالح قنينتي ماء , وبدأ يظهر الدماء تقطر من شفتيه , بسبب تيبسهما وتشققهما (كان صالح يكثر من القات والدخان والسهر المتواصل) وبدأ في سباق مع الزمن اتصلوا بفلان وفلان من قيادات عسكرية كان صالح يخشى أن تكون علي تنسيق مع علي محسن , ولقد كان ظنه في محلة ,وكانت النتيجة أن كل من أعلنوا انضمامهم للثورة كانت تلفوناتهم مغلقة أو تم تغييرها .
وما أن أتم علي محسن بيان الانضمام للثورة حتى أصيب النظام السابق بإنهيار مفاجئ , حيث بدأ طوفان من قيادات نظام صالح من رموز عسكرية ومدنية في التسابق للإعلان عن الإنضمام للثورة الشبابية .
يوم 21 مارس يعد يوم فخر وعزة للثورة الشبابية , ولكنه كان ومايزال عند صالح أسوأ وأبغض يوم عرفة في تاريخ حياته.
وفي مثل هذا اليوم من 12-3 -2013م حاول الرئيس السابق أن يتناسى آلام هذا اليوم حيث تم التنسيق لفعالية تنعش نفسية الرئيس صالح عبر استقدام عشرات من بقايا النظام السابق للسلام علىه في منزلة الخاص .
حيث أستقبل صالح صباح اليوم مجاميع من بقايا أنصاره تحت مسمى "يوم الوفاء" في إشارة للوفاء لشخصه .
وإليكم بعض الصور والفيديو لصالح اليوم .