صحف عمانية : الوصول إلى تدشين جلسات الحوار يعتبر انجاز مقارنة بالتطورات التي مرت بها اليمن

الثلاثاء 19 مارس - آذار 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2355


أكدت صحف عمانية اليوم الثلاثاء على أهمية انعقاد الحوار الوطني في اليمن ، والذي يجتمع فيه كل الفرقاء للعمل معا على حل مشاكل الوطن المتراكمة مم عقود ماضية ،معتبرة اياه بأنه يشكل المخرج الأفضل والأنسب لليمن من الدخول في نفق مجهول والذي سيؤثر على المنطقة بأسرها.
واعتبرت صحيفة "عمان" في عمودها اليومي "كلمتنا" تحت عنوان "آمال كبيرة للحوار الوطني اليمني" في عددها أمس بأن تدشين الرئيس هادي لجلسات الحوار اليمني في العاصمة اليمنية صنعاء هو تطور شديد الأهمية، ليس فقط على الصعيد اليمني، ولكن أيضا على الصعيد الإقليمي.
ولفتت إلى الأهمية التي تشكلها اليمن بالنسبة للمنطقة، استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعياً، باعتبارها عمقا استراتيجيا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشارت إلى أن الوصول إلى تدشين جلسات الحوار، هو في الواقع انجاز،بالنظر الى مجمل التطورات التي مرت بها اليمن على امتداد الأشهر الأخيرة، والصعوبات والتحديات، والتقاطعات المتعددة للمصالح، ومحاولات التدخل.
وشددت " عمان " على ضرورة التمسك به ومتابعة السير على طريقه من أجل الوصول باليمن إلى بر الأمان بجهود قياداته وأبنائه المخلصين والمصممين على الخروج باليمن إلى آفاق استعادة الأمن والاستقرار والتقدم على طريق البناء والتطور في كل المجالات.
واختتمت الصحيفة بالقول بأن الحوار الوطني اليمني يشكل مدخلا، مهما وضروريا، للتوصل إلى توافق يمني واسع وقوي لحل كل المشكلات، ولوضع أسس راسخة لبناء اليمن على النحو الذي يريده أبناء الشعب اليمني الشقيق.
ومن جانبها رأت صحيفة "الوطن" العمانية في عمودها اليومي "رأي الوطن" تحت عنوان "الحوار.. رهان الشعب اليمني" إن الحوار الوطني سيتيح فرصة لمراجعة النفس لدى أولئك الذين فضلوا مقاطعته..مبينة أن الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي أكد في كلمته في افتتاح الحوار أن "المفتاح الأساسي لمعالجة كافة القضايا هي القضية الجنوبية"، داعيا إلى "التوافق على رؤية عقلانية حول القضية الجنوبية".
واعتبرت الصحيفة أن ذلك سيقود اليمنيين جميعا حتما إلى عقد اجتماعي جديد من خلال دستور جديد ..بعيدا عن العصبيات الأسرية والقبلية والمنطقية".
وأوضحت أنه ليس خافيا أن اليمن لا يزال يعاني من حيث الوضع الإنساني وتراجع الاقتصاد، مؤكدة أن الاقتصاد اليمني في أمَسِّ الحاجة إلى عمليات إنعاش جادة وهذه العمليات الإنعاشية لا يمكن أن تتأتى إلا في إطار توافق سياسي واستقرار أمني.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة