العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
اعتدى جنود من قوات الأمن المركزي اليوم السبت على الصحفي في صحيفة المصدر اليومية وموقع المصدر أونلاين أحمد الولي أثناء تغطيته لمظاهرة موظفين في وزارة الداخلية أمام مقر كلية الشرطة وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الولي إن 5 جنود تناوبوا الاعتداء عليه، أحدهم بعقب بندقيته، وصادروا عليه الكاميرا، وتلفظوا عليه بعبارات جارحة، كما هددوا باعتقاله.
وأضاف: «كنت أصوّر مظاهرة موظفي وزارة الداخلية التي تعرضت للتفريق بالقنابل المسيلة للدموع ومرشات المياه، فهاجمني خمسة جنود واعتدوا عليّ وصادروا الكاميرا».
وتابع: «حاولت استعادة الكاميرا من الجنود، لكنهم هددوا باعتقالي» موضحاً ان أحد الجنود قال له أثناء محاولته استرضائهم لإعادة الكاميرا: «شكلك تشتي تشرفنا داخل عربة نقل الجنود». وأشار إلى أن الجندي كان يهدد بكسر الكاميرا.
وقال إنه استعاد الكاميرا بعد مفاوضات مع الجنود بمحي الصور، لكن الجنود صادروا الذاكرة ورفضوا إعادتها.
وأدانت هيئة تحرير المصدر أونلاين الاعتداء بحق الصحفي أحمد الولي، وأعربت عن قلقها البالغ جراء الانتهاكات التي تطال رجال الإعلام أثناء أداءهم مهامهم.
وطالبت وزير الداخلية وقائد الأمن المركزي بوضع حد للانتهاكات التي تطال الصحفيين، وتوجيه أوامر صريحة لمنتسبي الوزارة بتسهيل مهام الصحفيين حسبما كفله الدستور والقوانين النافذة في هذا الشأن. كما دعت الوزارة إلى التحقيق في الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه.
وفرقت قوات الأمن المركزي لمظاهرة موظفي وزارة الداخلية الذين تجمهروا أمام مقر كلية الشرطة، بالقوة وأطلقت قنابل مسيلة للدموع ورشت مياه «ملوثة» لتفريق المتظاهرين.