الأصنج يدعو القوى الجنوبية للتشاور حول مستقبل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني

السبت 02 مارس - آذار 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - لندن - فراس اليافعي
عدد القراءات 3802

قال وزير خارجية اليمن الأسبق ورئيس تكتل الجنوبيين المستقلين الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين عبدالله الاصنج ان الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين قررت إجراء إتصالات تشاورية حول المشاركة من عدمها في فعاليات التحضير لأعمال مؤتمر الحوار الوطني، موضحاً؛ أن هذا القرار يأتي تعبيرا عن خيبة الأمل لتجاهل السلطة مطالبات نقلها إليهم ممثل التكتل لطفي شطارة.

جاء ذلك في بيان لعبد الله الاصنج رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين ناشد فيه كافة القوى الجنوبية سرعة الإتفاق على موعد ومكان اللقاء للتشاور لتوحيد الموقف من الأحداث الجارية و إقرار خطوات مواتية للتصدي لمشاريع الاقصاء و التهميش و الإنفراد بقرارات مصيرية كحالة ما زالت تسيطر على بعض العقول من بقايا عهد (الرئيس السابق).

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لتكتل الجنوبيين المستقلين

قررت الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين إجراء إتصالات تشاوريه حول المشاركة من عدمها في فعاليات التحضير لأعمال مؤتمر الحوار الوطني. ويأتي هذا القرار تعبيرا عن خيبة الأمل في تجاهل السلطة للمطالبات التي نقلها إليهم ممثل التكتل الأخ لطفي شطارة وفي مقدمتها ما يلي:

1-وقف حملات القتل والقمع للمواطنين العزل وتجميد فعالياتهم السلمية من خلال القيام بحملة إعتقالات في عدن و المكلا و مدن جنوبية أخرى.

2-عدم الاستجابة لمناشدات إطلاق سراح جميع المعتقلين من مناضلي الحراك الجنوبي السلمي و تعويض ضحايا المحاكمات الكيدية و نذكر منهم عبد الرحيم العولقي وعبد الرؤوف السقاف و اكرم العوذلي موخرا، و 38 معتقلا أوردنا أسماؤهم في كشف سلمه ممثلنا الأخ لطفي شطارة للرئيس عبد ربه منصور في صنعاء، و البدء بإجراء تحقيق فوري محايد وجاد وشفاف في الجرائم التي ارتكبت أخيراً في كل من عدن وحضرموت وتقديم الجناة للعدالة لنيل جزاءهم.

3-تنفيذ توصياتنا التي عرضناها بدايةً عند التقاءنا بلجنة التواصل برئاسة عبد الكريم الإرياني وعضوية ياسين نعمان و عبد الوهاب الأنسي وجعفر باصالح في القاهرة و ذلك لتعزيز الثقة والتهيئة لمشروع الحوار الذي تقترحه السلطة.

وترى الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين أن ما وصلت إليه بلادنا أمنيا وإقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا من تدهور لا يبشر بإنفراج و حلول ناجعة لمعالجة كافة القضايا العالقة ولا تتوافر له بعد الحدود الدنيا من الضمانات حيث لازال الكثير مما يتوجب ويمكن عمله متعذرا في الجنوب وعاجزا عن تهدئة الأوضاع اللازمة لتعزيز الثقة بالإستجابه للمطالب العادلة التي أجمعت عليها الجماهير.

وأما في الشمال فتتأرجح خطوات المباشرة الفورية لإقصاء مراكز الفساد في السلطة والقضاء على منظومة الحكم المنحلة و الشروع في التحقيق في جرائم وسوء ممارسات و تجاوزات كبار المسؤولين السابقين و البدء بمحاكمتهم ومصادرة ممتلكاتهم وأرصدتهم المالية في الداخل واستعادة الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج.

و نظرا لأهمية وخطورة الموقف تناشد الهيئة التأسيسية للتكتل كافة القوى الجنوبية سرعة الإتفاق على موعد ومكان اللقاء للتشاور لتوحيد الموقف من الأحداث الجارية و إقرار خطوات مواتية للتصدي لمشاريع الاقصاء و التهميش و الإنفراد بقرارات مصيرية كحالة ما زالت تسيطر على بعض العقول من بقايا عهد (...).

 و الله المستعان.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر