أحاطت الحكومة اليمنية فريق التحقيق في شحنة الأسلحة الإيرانية، التابع للأمم المتحدة بمعلومات استخباراتية تتعلق بالنشاط الإيراني لدعم مجموعات في الحراك الجنوبي بالأسلحة المتوسطة وتدريب عناصر منها على الأعمال القتالية داخل المدن.

وكشفت صحيفة لـ القبس الكويتيه عن تلقي الرئاسة اليمنية لتقارير استخبارية أكدت أن مكونات في الحراك الجنوبي والخاضعة للرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، تحولت في الأونة الأخيرة إلى جماعات مسلحة، وان لديها اسلحة قتالية تتفوق على ما لدى القوات الأمنية.

 وأضافت أن المعلومات الاستخبارية أوضحت أن فصائل مسلحة في الحراك «بصدد شن عمليات هجومية على الجيش والأمن المتمركزة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وخاصة عدن وحضرموت، تحت شعار بدء الكفاح المسلح لتحرير الجنوب».

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت السلطات اليمنية عن تحفظها على شحنة أسلحة إيرانية ثانية، وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تورّط إيران المباشر في إرسال شحنات الأسلحة إلى اليمن، وفي عمليات زعزعة الأمن والاستقرار، وقال خلال لقائه برئيس فريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بفحص شحنة الأسلحة بسفينة جيهان 2 الإيرانية: «كل شيء واضح ومؤكد ولا يحتاج إلى البحث والتخمين».