كشف رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لفريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بفحص شحنة الأسلحة الإيرانية بأن هناك شحنة أخرى تتكون من حاويتين اثنتين محتجزة لدى محكمة بعدن وان الدلائل تشير إلى أنها قادمة من إيران إلى اليمن.

وتحدث الرئيس هادي عن طبيعة ما تعانيه اليمن من مشاكل عدة سواء على مستوى تنظيم القاعدة أو القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي وتهريب الأسلحة والمخدرات.

وأكد الرئيس على أهمية التحري والموضوعية، مشيرا إلى أن كل شيء واضح ومؤكد ولا يحتاج إلى البحث والتخمين وقدم الفريق إيضاحا شاملا حول المهام التي قاموا بها خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ وصولهم إلى عدن، وما أنجزوه على هذا الصعيد من فحص وتحري وتحقيقات، مشيرين إلى أنهم في الطور النهائي من التحقيقات حيث يجرون تحقيقات انفرادية مع بحارة جيهان 2 الإيرانية، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

تهديد لمعرقلي العملية السياسية

وكان الرئيس هادي هدد اليوم الاثنين بتقديم المعرقلين للعملية السياسية للمحاكم الدولية جراء كل قطرة دم تسقط، مضيفاً «سنوقفهم ونوقف قنواتهم»، كونهم يحرضون على العنف، حسب مصادر اعلامية.

وأكد الرئيس هادي في كلمة خلال اجتماع ضم مسؤولين أمنيين وحكوميين في مدينة عدن أن المعرقلين لن يستطيعوا أن يقفوا حجر عثرة أمام التغيير، سواءً عن طريق الأموال الداخلية والخارجية أو شحنات الأسلحة والسفن المحملة بالصواريخ.

واتهم الرئيس هادي تجار أسلحة بالوقوف وراء عملية التهريب، وقال إن سفن أسلحة تصل اليمن، كما تصل أحيانا طائرات إلى مطار صنعاء وهي محملة بشحنات أسلحة.

لكنه تعهد بإيقاف تهريب السلاح، وقال إن تجار الأسلحة كانوا يبتزون الحكومة عن طريق تفجير أنابيب النفط وأعمال تخريبية.