تقرير يعزي انتشار السرطان في حضرموت وشبوه والمهرة الى مخلفات شركات النفط

السبت 16 فبراير-شباط 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – ناصـر المشـجري
عدد القراءات 4658

كشفت مؤسسة أمل لمكافحة السرطان بالتعاون مع مركز الأورام السرطانية في تقرير مفصّل عن تزايد أعداد المصابين بالأمراض السرطانية المختلفة وطبقاً للتقرير فأن محافظة حضرموت أحتلت المرتبة الأولى في نسبة الإصابة حيث بلغت (91%) في محـور حضرموت – شبوه – المهرة ويأتي سرطان الثدي لدى النساء في المرتبة الأولى يليه سرطان الدم اللوكيميا .

وتقول تقارير ميدانية أخرى أن أكثر من 8 أشخاص قد توفوا تحت تأثيرات هذا المرض في مديرية الضليعة وحدها.

وأكدت فحوصات طبية أن السبب الرئيس في ظهوره بين أوساط المواطنين عائد إلى وجود تلوث كيميائي في المياه والتربة في المنطقة القريبة من عمل شركة مول المجرية التي عملت في استكشاف النفط قبل ما يزيد عن 10 سنــوات في المنطقــة كما يتلقى العلاج في العديد من المستشفيات المحلية والعربية العشـرات من المرضى من القاطنين في مديرية غيل بن يمين وسـاه منطقة عمل شركة كنديان نكسن بتروليم وتوتال النفطية من نفس أعراض المرض أي (لوكيميا الدم )الذي مازال يفتك بأرواح السكان يومياً وتعالت اصوات ناشطون بوقف عبث هذه الشركات الذي طال الثروة والإنسان والبيئة لكن لا حياة لمن ينــــــادون .

وقال ناشطون أنه عندما بدأت شركات البحث والتنقيب عن النفط تتوافد إلى محافظة حضرموت للعمل على استخراج الثروات النفطية المخبأة تحت باطن الأرض من بترول وغاز ومعـادن أستبشر الناس خيراً ولم يدر بخلدهم إن التسابق المحموم على مناطق الامتياز وبالاً عليهم وقد يسلب حتى منهم حياتهم ويهلك الحرث والنسل.

وأوضحوا في تصريحات لـ "مأرب برس" أن شركات النفط المنتشرة على طول وعرض المنطقة كانتشار النار في الهشيم ضـربت عرض الحائط بكل الاتفاقات والبرتوكولات المعمول بها في كل دول العالم .

وأشاروا ألى أن تلك الشركات لم تقدم شيئاً يـكر للسكان الذين يعيشـون في مناطق الامتياز في مجال التنمية أو التعليم والمعيشـة وكنتاج لحالة الخنوع و اللادولة استرخصت هذه الشركات الأجنبية دماء الناس ولم تكثرت بحياتهم فبعد أن نهبت وربحت حتى الثمالة تركت سمومها المميتة فوق الأرض لتهلك البشـر والحجـرفي غيل بن يمين وسـاه والضليعــة . 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن