آخر الاخبار

صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - عبد الملك يتدخل خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه

عصام العريان في ذكري البنا: مات الرجل وبقيت الفكرة

الثلاثاء 12 فبراير-شباط 2013 الساعة 01 مساءً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 2216

قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الإمام الراحل حسن البنا رحل ومات وفني جسده، ولم تمت الفكرة ولم تخمد جذوتها، بل توهجت وعاشت وانتشرت من مصر إلى سائر بقاع الأرض.

وكتب العريان على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) صباح اليوم الثلاثاء 12 فبراير 2013 - بمناسبة ذكري البنا - إنه في صبيحة يوم 12/2 /1949 كانت دماء مرشد الإخوان (المؤسس) قد نزفت تماما بإهمال متعمد ففاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ورحل المرشد والقائد وبقيت الدعوة والجماعة تحمل رسالة الحق والقوة والحرية، وتوسعت فى كل قارات الدنيا المعمورة.

وتابع العريان مات الرجل وفنى الجسد، ولم تمت الفكرة ولم تخمد جذوتها، بل توهجت وعاشت وانتشرت من مصر إلى سائر بقاع الأرض..رحل المرشد والقائد وبقيت الدعوة والجماعة تحمل رسالة الحق والقوة والحرية، وتوسعت فى كل قارات الدنيا المعمورة .

وقال العريان إنه بعد وفاة الإمام توالت أحداث جسام على مصر والعالم العربي والأمة الإسلامية.. كان لابد من قتله ليختفى فى تلك الأوقات، على أمل أن تنقسم جماعة الإخوان، أو تنحرف عن منهاجها، أو تذوب فى غمار الدنيا الواسعة.

وأضاف أن الله قيض لهذه الدعوة التى تم تأسيسها على التقوى من أول يوم، رجال أوفياء مضحين أمناء يمتلكون إرادة قوية فساروا بسفينة الجماعة وسط أنواء السياسة الدولية والإقليمية والمحلية، وتغيرات هائلة اجتماعية واقتصادية وثقافية وفكرية، ودخلوا أفران المحن القاسية الشديدة الصعبة، هم وزوجاتهم وأولادهم وأسرهم، فما غيروا وما بدلوا وخرجوا منها كما يخرج الذهب بعد اختباره فى النار.

وأشار إلى أن أجيالا شابة توالت تحمل رسالة الإخوان، تتلمذوا على أساتذة الجماعة، وفى محاضن التربية (الأسرة والكتيبة والمخيم والرحلة والمعسكر والمؤتمر والندوة وحلقات النقاش)، وتدرجوا فى سلم التنظيم، منتسبين ومنتظمين ومحبين ومؤيدين وأعضاء عاملين ثم مجاهدين، أفراد ونقباء ومسؤلين، فى الأسر والأقسام والمكاتب الإدارية ومجالس الشورى إلى مكتب الإرشاد. وقال إن هؤلاء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

وتابع اختلف من اختلف، وفارق من فارق، وصبر من صبر، ويبقى الود والمودة لمن عاش لحظات القيام والتهجد فى المحاضن التربوية، ولمن كان أقرب من الأهل فى غياهب السجون، ولمن اجتهد وبقى وفيا للفكرة وإن تنوعت وسائل العمل..أما من تغيرت أفكاره أو أصبح لدودا فى خصومته، أو كان يبحث عن موقع لم يصادف ترتيب الجماعة فهو وشأنه، نسأل الله أن يختم للجميع بالختام الحسن، وأن يغفر لنا زلاتنا أجمعين .

واختتم العريان كلامه بالأية الكريمة: فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض.