اقدم جنود يرتدون زي الحرس الجمهوري سابقا ظهر اليوم على اعتراض الناشط في الثورة الشعبية السلمية شوقي المخلافي وأحد ما كان يعرف بحماة الثورة سابقا في جولة وادي القاضي وأنزلوه من سيارته بالقوة وبطريقة خشنة والتلفظ عليه بألفاظ نابية بدون أي مقدمات وبدون أي أشعار.

وقال الناشط في الثورة الشعبية شوقي المخلافي لـ " مأرب برس " بأنه كان عائدا من إدارة البحث الجنائي ومعه اثنين من المواطنين الذين حكموه للصلح بينهما وعند وصوله جولة وادي القاضي اعترضه أفراد من الحرس الجمهوري حيث قام أحدهم بفتح باب السيارة ومصادرة مفاتيحها بالقوة وقام أخر بالصعود إلى السيارة والإمساك به بقوة وبخشونة وإنزاله إلى الطقم وعند سؤالهم عن السبب ردوا عليه أنت مطلوب أمنيا وأضاف المخلافي تجاوبت معهم وصعدت إلى الطقم وقام أحدهم بقيادة سيارتي بعد الطقم وصدم بها مرتين الاولى على عمود كهرباء والأخرى على الرصيف وعندما طلبت منه الحفاظ على السيارة رد علي " سنحرقها عليك ومن اليوم اقتنع أنك لست لديك سيارة "

وأشار المخلافي إلى أن أحد افراد الحرس الجمهوري كان على طقم آخر قام بتعنيف ضابط الطقم الذي هو فيه بسبب نقله إلى قيادة المحور مخاطبا زملاؤه أنتم جبناء تنقلوه إلى قيادة المحور والأصل تقتلوه بالشارع منوها إلى أن أفراد الطقم لم يفتشوا على السلاح ولم يتعاملوا معه بطريقة حضارية وقانونية وإنما تعاملوا معه بطريقة عنيفة وتلفظوا بألفاظ غير لائقة رغم تجاوبه معهم بكل احترام.

الجدير ذكره أن الناشط المخلافى هو شقيق الشيخ حمود سعيد المخلافى أكبر وجهاء واعيان تعز وأحد حماة الثورة ومن أوائل الذين استجابوا لترك السلاح والتحرك بشكل مدني رغم مصادرة العديد من سياراتهم الخاصة من قبل جنود الحرس الجمهوري أثناء الأحداث والتي لا تزال مع بعض ضباط الحرس حتى اليوم كما يقولون.

وقد علم " مأرب برس " من مصادر خاصة أن اجتماع عقد بين العديد من وجهاء وأعيان محافظة تعز مساء اليوم في منزل القيادي في أحزاب اللقاء المشترك عبد الجليل سعيد لتدارس الأوضاع الأمنية وقضايا المحافظة وكيفية الرد على الاستفزازات التي يقوم أفراد الحرس الجمهوري ضد الناشطين في شوارع المدينة واتفق المجتمعون إلى عقد لقاء آخر موسع مساء الخميس في منزل الشيخ عبد الكريم عبد الإله للاتفاق على حلول ورؤى حول مجمل الأوضاع بالمحافظة.