آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

مأرب برس تنشر نص رسالة تعزية من عائلة صدام حسين لعائلة طه ياسين رمضان مليئة بالفخر والتحدي

الخميس 22 مارس - آذار 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - الملف نت
عدد القراءات 9041

بعثت أسرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين رسالة مواساه وعزاء الى عائلة نائب رئيس الجمهورية السابق طه ياسين رمضان الذي نفذ به حكم الإعدام فجر أمس الثلاثاء ، ويذكر ان ابنتي الرئيس العراقي صدام حسين تعيشان وأولادهما في العاصمة الأردنية عمان منذ عدة سنوات وان زوجة الرئيس ساجدة خير طلفاح وابنته الصغرى حلا تعيشان في العاصمة القطرية الدوحة في حين ان معظم عائلة طه ياسين رمضان تعيش في الأردن .

وخاطبت عائلة الرئيس صدام حسين عائلة طه ياسين رمضان في رسالة التعزية بالقول: لقد عشنا سنوات الألم والأمل معا أسرة واحدة تآلفت وشاء لها أن تؤلف قلوب شعب ما التأم الا تحت راية عزٍ نسجوها بدمائهم كي تُظل الوطن، وستعود لتعلو بإذن الله".

وأضافت الرسالة : ما أمّر الموت لولا حلاوة الاستشهاد، وما أصعب شموخ العز في زمان الهوان، لولا أننا أهلهم، ولا يليق إلا أن نكون أهلا للشموخ".

مأرب برس تنشر نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الى عائلة الشهيد العم طه ياسين رمضان....

ما أمّر الموت لولا حلاوة الإستشهاد ، وما أصعب شموخ العز في زمان الهوان، لولا أننا أهلهم، ولا يليق إلا أن نكون أهلا للشموخ في وداع من عملوا فأعلوا بلادا وما ساموا العباد خسفا ولا ذلاً ، بل كانوا للكل أهلا وللأحرار مؤلا وللشهداء مثالا يحتذى، فليكن دمنا عصيا الى حين لقياهم أو لقيا الوطن كما أرادوه عزيزا سيدا.

فلهم المجد في حلهم وترحالهم ، في حوارهم في سرهم وفي جهرهم، عاشوا معا ، وما فرقت وحدة الدم والمصير كل أحابيل شياطين الأرض ، وما وهنوا لمّا أصابهم في سبيل الله وما أضعفوا وما إستكانوا والله يحب الصابرين .

لقد عشنا سنوات الألم والأمل معا أسرة واحدة تآلفت وشاء لها أن تؤلف قلوب شعب ما التأم الا تحت راية عزٍ نسجوها بدمائهم كي تُظل الوطن ، وستعود لتعلو بإذن الله الذي أعز آباءنا بما هداهم اليه وصبرهم عليه، صبرا ما حباه الله سبحانه وتعالى الا لأولي العزم القلائل من أبناء البشر.

هنيئا لهم شهادتهم ، وهنيئا لنا أننا أهلهم ، والى جنة الخلد بإذن الله يدخلونها ومن صِلح من آبائهم وأبنائهم وزوجاتهم ، داعين لكم اخوتنا بأن يلهمكم الصبر الجميل هو مولانا وهو نعم المولى ونعم النصير .

عائلة الرئيس الشهيد

صدام حسين

‏الاربعاء‏، 21‏ آذار‏، 2007