نفذ عدد من ابناء محافظة مأرب صباح اليوم وقفه احتجاجية رابعة للمطالبة بما قالوا انها استمرار متواصل للمشوار النضالي لنيل حقوقهم المشروعة التي تم سلبها ونهبها من قبل عصابة تقاسمت ثروات المحافظة .

وقالوا في بيان تلقى " مأرب برس" نسخة منه اننا في ظل الاوضاع الخطيرة التي تمر بها اليمن نواصل نحن اخوانكم وابنائكم ابناء مأرب وقفاتنا الاحتجاجية والتصعيدية السلمية .. منذ تدشين القضية المأربية في 1 / 1/ 2013م والتي تندرج تحتها العديد من المطالب الحقوقية والمشروعة لأبناء المحافظة .

وانتقد البيان ما اسماه " تجاهل وصمت غريب عن قضية مأرب العادلة فوقفتنا هذا اليوم تتزامن مع هجمة شرسة وقصف لطائرات بدون طيار بحجة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة".

وأدان البيان الإرهاب بمختلف انواعه وأشكاله وما قالوا انها عمليات قتل للابرياء محملين حكومة الوفاق امن وسلامة ابناء مأرب .

وأضافوا ان " الإنجرار وراء التوجهات ذات الطابع الانتقامي تجاه مأرب وأبنائها يعمق القضية المأربية  ويجعل حلولها بالغه التعقيد وهو ما نحذر منة اليوم كون هذه المحافظة سلة الاقتصاد الوطني وعدم استقرارها قد يجر البلاد الى ازمة لا تحمد عقباها".

واضاف أبناء مأرب في بيانهم إن "هذه ظروف تحتم على كل القوى الوطنية الحية تحمل مسئوليتهم التاريخية تجاه القضية المأربية التي تندرج تحتها العديد من المطالب الحقوقية والمشروعة لأبناء مأرب باعتبارها محافظة هامة للاقتصاد الوطني اضافة الى كونها تحمل تاريخا وحضارة ضاربة جذورها في اعماق التاريخ".

وأشاروا إنهم قد حذروا من سياسات التجهيل والإقصاء والتهميش المتعمد الذي يتبع تجاه أبناء مأرب والذي وصل إلى حد سلب حقوقها ..مضيفين أن "هذه السياسات لا تخدم سوى القوى المتطرفة التي تريد من مأرب مقر لها وتجعل الشباب الصاعد عرضة لاستقطاب هذه القوى فحيث لا توجد تنمية ينمو الإرهاب الذي يدينه ويرفضه أبناء مأرب بمختلف صورة واشكاله" .

ودعا البيان " رعاة المبادرة الخليجية ممثلة في مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التفهم للقضية المأربية بمختلف إبعادها والتي قالوا إنها ليست " وليدة المرحلة الراهنة بل قضية مجتمع نادي ولا يزال ينادى منذ عقود من الزمن . وحتى إشهار القضية المأربية في 1-1-2013م أمام حكومة الوفاق الوطني بصنعاء وامام مبنى محافظة مأرب".

كما دعوا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووسائل الأعلام الرسمية والخاصة بأن يتعاملوا مع القضية بمسئولية وإنصاف وأن لا يكرروا تعامل الانظمة السابقة".