احتشد الآلاف من ثوار العاصمة صنعاء وذلك في جمعة استكمال التهيئة مؤكدين علي استمرار الثورة حتي استكمال أهدافها التي خرج من أجلها شباب الثورة ومطالبين بتنفيذ القرارات علي أرض الواقع تهيئةً للحوار.
 وحذر خطيب الستين د/نصر السلامي الرئيس هادي من تبعات تعيين من قتلوا الشعب اليمني علي المناطق العسكرية أو المدنية معلل أنه لا يقبله الشعب ويعتبره أعادة أنتاج النظام السابق الفساد .
وقال نحن اليوم في اول جمعة من عام جديد نتذكر فيه شهدائنا الاخيار وجراحنا الذين ضحوا من اجل اليمن الجديد .ونتذكر معتقلينا والمخفيين ونوكد تضامننا معهم ونطالب الحكومة بسرعة الافراج عنهم.
وقال عام واجهت الثورة فيه عقبات وتحديات ومعضلات كبيرة قاومتها بقوة وعزم.
بثباتكم في ميادين الحرية ومشاركتكم في المسيرات عام تحقق لشعبنا في ثورته رئيس جديد مهمته معروفة وفترته محدودة فعليه ان يلبي كل التطلعات الشعب اليمني في التغيير
وأضاف لقد مر عام وحكومة الوفاق خطت خطوات جباره لكن لم يكتمل الامر بعد لان حكومة الوفاق لست ثورية كامل وانما جاءت من المبادرة الخليجية .لكن الثورة غيرت النفوس في الميادين والمؤسسات الي نفوس ثورية لم تقبل بعد اليوم فاسد في مرافق الدولة
وطالب خطيب الستين بسرعة تحقيق دولة المؤسسات دولة المبادئ والقيم والحضارات والبناء و العماره والزراعة والصناعة يسودها العدل الذي لا يفرق بين القريب والبعيد دولة المؤسسات الذي تعتمد الكفاءة والنزاهة هي المعيار الوحيد التي تقوم الفصل بين السلطات.
وعن الحوار قال خطيب الستين يجب أن تستكمل التهيئة بتنفيذ القرارات برد الحقوق إلى اهلها وبسط نفوذ الدولة علي محافظات الجمهورية وأن يجرد القتلة كل قوة التي هي ملك الشعب اليمني.
وطالب خطيب الستين رئيس الجمهورية باستكمال تلك القر ارات بتنفيذها على أرض الواقع وحذر من تأخير التنفيذ والذي يعطي الفرصة لمن يخطط للاغتيالات والتي راح ضحيتها عشرات الضباط الشرفاء وطالب سرعة الكشف عن تلك الاغتيالات
وقال خطيب الستين في ختام خطبته علي الحكومة اليمنية ان تحدد موقفها من ماء يجري في سوريا ومن قتل وتعذيب علي الشعب السوري
وهتف ثوار العاصمة هتافات تطالب حكومة الوفاق بسرعة تحقيق اهداف الثورة واسقاط الحصانة ومحاكمة القتلة
هذ وتشهد العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات منذ السادس من ديسمبر الماضي مسيرات غضب للمطالبة بإقالة أقارب الرئيس السابق من الجيش والأمن وهيكلة الجيش على أسس وطنية ومحاكمة قتلة الثوار كشرط للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقد بدايات العام الحالي .