قرار صيني غير متوقع يربك الأسواق.. وهبوط عنيف للنفط
معلومات لأول مرة…. فضح مدى تتبع إنستغرام وفيسبوك لنا
صحيفة فرنسية تفاصيل تطورات جديدة في الحرب الباردة بين نيمار ومبابي
5 علامات تشير إلى أنك على بعد ثوانٍ من الإصابة بنوبة قلبية
أسعار النفط تتراجع بنحو 5%
كريستال بالاس يحرم ليفربول من تحقيق فوزه الأول بـ«البريميرليغ» في الموسم الجديد
أول تحرك عسكري من الصين رداً على توجه وفد أمريكي إلى تايوان
تعرّف على أفضل 100 جامعة بالعالم.. والدولة التي ترأست القائمة
المركز الأمريكي للعدالة يدعو لوقف جرائم جماعة الحوثي ضد أهالي همدان في صنعاء
التوقيع خلال ساعات.. المفاوضات النووية مع إيران في “مرحلة متقدمة” بعد تنازلها عن مطلبين
قالت مصادر مسؤولة أن جماعات مسلحة احتجزت اليوم الأربعاء أكثر من 34 شاحنة نقل محملة بالبضائع بعد خروجها من بوابة ميناء عدن، وقامت بالاعتداءات على الشاحنات واحراق بعضها ونهب محتوياتها.
وأكدت المصادر أنه تم احراق شاحنة نقل بشكل كامل مع البضاعة التي على متنها، كما قاموا بتكسير زجاجات عدد من الشاحنات المحتجزة والاعتداء على سائقيها.
وأشارت الى أن الاجهزة الأمنية في محافظة عدن قامت بحملة أمنية مساء اليوم الأربعاء لملاحقة الجماعات المسلحة التي تعتدي على شاحنات النقل، مؤكدا أنه تم القاء القبض على 25 عنصرا منهم، فيما يجري ملاحقة الآخرين.
وكشفت المصادر أن رئيس الجمهورية استدعى مساء اليوم رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، لمناقشة مايجري في عدن من أعمال قطاعات مسلحة ودور الحكومة لوضع مثل تلك الأعمال التي تضر بسمعة الميناء وتشل حركة النشاط التجاري في المحافظة وفي البلاد بشكل عام.
وأوضحت المصادر أن رئيس حكومة الوفاق بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية كلف وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بسرعة ضبط قطاع الطرق والمعتدين على الشاحنات على الطريق العام من أمام بوابة ميناء عدن حتى محافظة لحج.
وتشهد مدينة عدن منذ ما يقارب شهرين أعمال قطاعات مسلحة من جماعات مقربة من شخصيات نافذة بوزارة النقل من اجل إرغام جميع شاحنات نقل البضائع على التعامل مع مكتب النقل للجميع الذي يتبع تلك الشخصيات.
وبحسب المصادر فان الجماعات المسلحة تقوم بالاعتداء على أي شاحنات تتعامل مع مكاتب النقل الخاصة، واحتجازها وتكسيرها، واحراقها ونهب محتوياتها، كما قاموا بالاعتداء على مكاتب النقل الخاصة في محافظة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن أعمال القطاعات المسلحة تتكرر باستمرار منذ فترة دون أن تحرك الأجهزة الأمنية أي ساكن رغم المناشدات والاستغاثات المتتابعة من القطاع الخاص والغرف التجارية في البلاد.
وكانت الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة عدن حملت حكومة الوفاق واجهزتها الأمنية مسؤولية اعاقة حركة النشاط التجاري في مدينة عدن بشكل عام وفي الميناء بشكل خاص نتيجة أعمال القرصنة البرية والتقطعات المستمرة للشاحنات على مقربة من بوابة الميناء.
كما طالبت الغرفة التجارية الجهات الأمنية حماية حقوق التجار والوقوف بحزم ضد من يعرقلون سير حركة نقل البضائع من ميناء عدن ويفرضون مبالغ باهضه على الشاحنات تؤدي الى تعطيل حركة العمل التجاري.