تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
الأرقام التي قام بتجميعها مجموعة خبراء متخصصين في واشنطن تعرض عدد الهجمات السرية العنيفة المتصاعدة التي تنفذها الطائرات الأمريكية بلا طيار في اليمن.
استنادا للمعلومات التي ذُكِرَت في تقارير إعلامية دولية, قالت المؤسسة الأمريكية الجديدة أن ضربات الطائرات الأمريكية بلا طيار في اليمن ازدادت من 18 ضربة في عام 2011 إلى 53 في عام 2012.
توالت الأخبار بعد أن قامت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي بنشر تقرير يقول بأنّ الطائرات الأمريكيةِ بلا طيار تَقتلُ المدنيين في اليمن بينما الحكومة اليمنية تُحاولُ إخْفاء الحقيقةِ.
استشهد تقرير الواشنطن بوست بحادثة شاحنة التويوتا التي تقل على متنها 14 راكبا كمثال على الضربات العمياء التي تقوم بها الطائرات الأمريكية. وشرحت في تقريرها أن الشاحنة كانت, "تتوغل في الطريق الصحراوي إلى مدينة رداع والتي كانت ذات مرة تحت سيطرة متشددي القاعدة. فجأة سقط صاروخ من السماء وقلب الشاحنة رأسا على عقب."
وحسب التقرير, فإن الحكومة اليمنية قالت أن المُسْتَهْدفون في الغارة الجوية في 2 ديسمبر كانوا من مقاتلي القاعدة والطائرة المنفذة للغارة, مصنوعة من أيام السوفييت, تابعة لها.
ولكن زعماء قبائل ومسئولون يمنيون في وقت لاحق قالوا أن الهجوم كان أمريكيا وأن كل ضحايا الهجوم كانوا من المدنيين يعيشون في قرية قريبة من مدينة رداع وسط البلاد.
حقائق وأرقام
صنفت الأمم المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى في العالم من حيث استخدام "القتل المستهدف" بشكل كبير بسبب هجمات الطائرات بلا طيار في كلا من باكستان وأفغانستان.
بعد فوز باراك أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, ازدادت وتيرة ضربات الطائرات بلا طيار من أسبوعية إلى يومية تقريبا وأصبحت شيء لابد منه بالنسبة لأولئك الذين يَعِيشونَ في المناطق الحدودية القبلية شمال باكستان.
يقول تقرير حول الحرب السرية للطائرات بدون طيار أن الهجمات قتلت عدد كبير من المدنيين أكثر مما هو معترف به بالإضافة إلى أنها صعقت البلاد وقوضت القانون الدولي. في ظل ضربات الطائرات بدون طيار، خلص الباحثون إلى أنها ترهب الرجال والنساء والأطفال، وتؤدي إلى صدمة نفسية وتقلق المجتمعات المدنية.
ويقول التقرير أن نسبة المتشددين المهمين المستهدفين من إجمالي الضحايا ضئيل جدا, ويقدر 2% من الوفيات.
في أفغانستان، قامت الولايات المتحدة بش غارات عديدة بطائرات بدون طيار هذا العام أكثر مما كان عليه خلال الحرب الجوية التي استمرت ثماني سنوات في باكستان، حيث شنت 447 ضربة وقتلت الآلاف مع الحد من مراقبتها للطلعات الجوية.
المصدر : http://www.presstv.ir/usdetail/280487.html