ونقلت صحيفة "مأرب برس "عن مصادر موثوقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض عدداً من الترشيحات لقيادات عسكرية مقربة من قائد الفرقة الأولى مدرع السابق اللواء علي محسن الأحمر لشغل المناصب القيادية بالمناطق العسكرية السبع المحددة في المكونات الرئيسية الجديدة لهيكل الجيش .

وأشارت المصادر إلى أن توقيت إصدار القرارات الرئاسية التكميلية لقرار توحيد الجيش قرار ينفرد بتحديده الرئيس عبدربه منصور هادي، مفيدة بأن الرئيس كان بصدد إصدار القرارات منتصف الأسبوع الجاري قبيل إرجاء الموعد .

وتوقعت المصادر أن تصدر القرارات الرئاسية التكميلية خلال الأيام القليلة القادمة منوهة إلى أن الرئيس هادي اعتمد معياري الكفاءة ونزاهة السجل العسكري في اختياره للقيادات العسكرية التي سيتم تعيينها على رأس المناطق العسكرية السبع المحددة في المكونات الرئيسية لهيكل الجيش .

ولم تستبعد المصادر أن يبادر الرئيس إلى الاستعاضة عن بعض القيادات العسكرية التي تم تداول أسمائها كمرشحين لقيادة مناطق عسكرية ومن بينهم اللواء علي محسن الأحمر والنجل الأكبر للرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح بوجوه جديدة من القيادات العسكرية المؤهلة لشغل مثل هذه المناصب الحيوية .

 من جهة ثانية دشنت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مساعيَ لإقناع الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتراجع عن قراره ترؤس قائمة ممثلي حزبه في مؤتمر الحوار الوطني في مبادرة تستهدف احتواء تداعيات اتساع فجوة الخلافات بين الأخير والرئيس عبدربه منصور هادي وللحيلولة دون إحباط المساعي الرئاسية الحثيثة القائمة الهادفة إلى التسريع بانعقاد المؤتمر .