أعتبر وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي القرارات الرئاسية التى اصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي بأنها ستسهم وبشكل فاعل في تعزيز مقومات الاستقرار السياسي والأمني في البلاد وهو ما سينعكس ايجايا في تحسين مؤشرات الاقتصاد الوطني ودعم مساع حكومة الوفاق الوطني الهادفة الى تهيئة البيئة المواتية والجاذبة للاستثمارات الاقليمية والأجنبية .

وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي الى أن توحيد القوات المسلحة وإعادة بنائها على أسس وطنية ترتكز على الولاء للشعب والوطن سيمثل نقلة نوعية في طريق تعزيز مقومات الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لليمن منوها الى أن القرارات الجمهورية التى اصدرها رئيس الجمهورية لتوحيد الجيش ستوفر الأجواء المواتية لبدء تنفيذ خطة إعادة الهيكلة وفق افضل الممارسات المعتمدة في تنظيم الجيوش النظامية في العالم .

وأعتبر الدكتور محمد السعدي أن الرئيس عبدربه منصور هادي انطلق في اصدارة للقرارات الرئاسية الهادفة الى توحيد القوات المسلحة وإنهاء مظاهر وتداعيات الانقسام السابق في صفوفه من استشعاره بمسئوليته الوطنية كرئيس للبلاد في الدفع باتجاه تعزيز مقومات الاستقرار والمضي قدما في تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وتوفير الاجواء المحفزة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني .

وابدي وزير التخطيط والتعاون الدولي ثقته في ان تسهم القرارات الرئاسية الصادرة في تحفيز البيئة الاستثمارية في البلاد وخلق أجواء مشجعه لتدفق الاستثمارات الوطنية والإقليمية والأجنبية الى اليمن كون هذه القرارات واكبت تطلعات كافة الشرائح والمكونات المجتمعية في اليمن وبخاصة شباب الثورة السلمية الذين عبروا عن تأييدهم لها وهو ما سينعكس ايجابا وبشكل ملموس في استعادة اليمن لاستقرارها والمضي بخطوات متسارعه ومدروسة صوب إعادة بناء دولة المؤسسات القائمة على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والشفافية والمساءلة.