كشف مصدر مطلع في وزارة الدفاع عن عمليات فساد وتجاوزات مالية مهولة متهم فيه عدد من أقرباء الرئيس السابق.
وقال المصدر لصحيفة "مأرب برس" : إن وزارة الدفاع تعكف حاليا على إعداد ملفات الفساد الكبيرة ، وأكد أن من بين المتصدرين للمشهد اللواء علي صالح الأحمر " أخ غير شقيق للرئيس السابق "والذي كان يشغل منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس العمليات الحربية في قوات الحرس الجمهوري “.
وأضاف المصدر:" إن علي صالح الأحمر كان اعتماده من البترول شهريا ثلاثون ألف لتر شهريا ، ولفت إلى أن علي صالح تقاضى قبل عدة سنوات أثناء عمليات ترميم وتوسعة العرضي “ في باب اليمن “، مقابل التعويض للمنازل التي تم هدمها وضمت إلى محيط العرضي التابع لوزارة الدفاع ملياري، لكن المبالغ التي صرفت للمتضررين لا تساوي شيئا يذكر " .
 وأوضح أن العهد المالية المقيدة على مدير مكتب القائد الأعلى تجاوزت" 750" مليون ريال وفقا لكشوف الدائرة المالية فضلا عن حصول المذكور على اعتماد شهري من وزارة الدفاع تجاوز "50 " مليون ريال شهريا.
وعلى صعيد آخر كشف مصدر خاص عن تقاضي تيسير محمد صالح الأحمر الملحق العسكري السابق في السفارة اليمنية بواشنطن "100 " ألف دولار شهريا .
وتأتي هذه التصريحات بعد هجوم شنه الرئيس هادي قبل أيام أثناء لقائه بقيادات من وزارة الداخلية وتحدث في اللقاء عن استمرار الرئيس السابق في إعاقة عملية التسوية .
وقال إنه “كان ينبغي عليه وعلى أقاربه شكر الأطراف السياسية على منحهم الحصانة القضائية بدلاً من الاستمرار في إعاقة عملية التسوية وإثارة المشكلات».
كما هدد هادي بفتح ملفات فساد صالح وأقاربه في قوات الجيش، وقال: “لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة».